صيدا والجنوب

حزب الله أحيا ذكرى أسبوع الشهيد علي خليل علي في حومين التحتا برعاية النائب رعد

قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال الإحتفال التكريمي للشهيد على طريق القدس علي خليل علي الذي اقيم في حسينية بلدة حومين التحتا بمناسبة مرور أسبوع على استشهاده بحضور شخصيات سياسية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من ابناء البلدة والبلدات المجاورة : لقد تلبست عصابة الصهاينة الإجرامية الإرهابية لبوس الجيوش الذي يمارس الإبادة ليس جيشا وإنما هي عصابات متفلته أصابها الجنون وهي تعبّر عن وحشيتها وهمجيتها وعدم أهليتها ليكون لها كيان بين البشر لكنه لا يدرك أن ما يصنعه هو فعل منجل أبتلعه لا يستطيع الآن ان يلفضه ولا يستطيع ان يهظمه لذلك المأزق الكبير الذي اوقعه فيه جنونه هذا المأزق سيستمر حتى ولو طالت مدة القتال في غزة .

وأضاف رعد : على المستوى السياسي لا أفق سياسياً لغزو غزة حتى حماة العدو الاسرائيلي لا يوافقونه على بقاء الجنود الاسرائيليين في غزة ولا على اقتطاع جزء من غزة ولا على احتلالها وانما يريدون تسوية سياسية هو لم يقبل بها في ما مضى ولن يقبل بها الآن ولا في المستقبل والنظام العربي جالس يتفرج وكأن هذه المواجهة لا تعنية لا من قريب ولا من بعيد وان كانت نتائجها ستنعكس على كل النظام العربي .

وتابع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة : نحن في ما يحصل من حقنا في لبنان كمقاومة وكشعب مقاوم ان نحطات في الحد الادنى حتى لا يمس جنون العدو ساحتنا ايضا ويجد هذا العدو ان افلت من عقاله ليصبح مجنون يجب ان يبقى مربوط بالعقال ويجب ان يبقى مردوع والعصى مرفوعة في وجهه حتى لا يضن فينا ضعفا او تهاونا او تسامحا . نحن نعتبر ان ساحة المقاومة محور يؤثر فيها محور على محور اخر ونحن لذلك نعبر عن عميق تضامننا العملي الميداني مع غزة واهلها ومقاوميها ولن يجرؤ العدو بفعل ما واجهناه به طوال الفترة الماضية ان يشن ما يتوهمه بانه ساحة ستكون مفتوحة امامه هو لا يستطيع ان ينجوا مما يعانيه الآن من مأزق فيما تورط فيه نتيجة جنونة في غزة ولن يجرؤ على ان يتحول بحرب مفتوحة ضدنا اعددنا له كل ما يلزم من اجل مواجهة عدوانه ولي زراعة ايضا ولا يخيفنكم ايها الناس التصعيد الذي يحصل هذا التصعيد محسوبا حتى يتيقن العدو انه لا مفر له من ان يزعن لآرادة المقاومة في الساحة اللبنانية نحن نحفظ امننا وندافع عن بلدنا ونتظامن مع ابناء قضيتنا قضية القدس وفلسطين وبحسابات مدروسة تجعل يدنا هي العليا .

ولفت إلى أننا على الصعيد العام في قضية المواجهة مع مشروع العدو الذي يريد ان ينفذ من خلاله لأستباحة منطقتنا كلها هذه القضية اخذت كل الاضواء وكل الاهتمامات حتى تكاد قضايانا ومشاكلنا الداخلية لا محل لها من الاهتمام على الطاولة جديا الا الاستحقاقات الداهمة المرتبطة بمواعيد زمنية كالفراغ الذي يتهددنا حين تخلوا قيادة الجيش من القائد مع انتهاء ولايته علينا ان نملأ هذا الفراغ لحفظ نظام الوضع القيادي في هذه المؤسسة الوطنية التي تقوم بدورها الوطني في لبنان هذا الانتظام مطلوب ان نصونه وان نحفظة ولذلك قدمنا كل الخيارات التي تسهل اختيار الخيار المناسب لتأمين نظم وضع القيادة للجيش اللبناني لم نتوقف لا عند نقطة ولا فاصلة تسهيلا لهذا الامر لكن بعض الحساسيات والنافسات الصغيرة التي تحصل بين بعض الاطراف للاسف هي التي تعرقل وتمدد عمر انجاز هذا الاستحقاق وهذا لا ينسينا على الاطلاق ان امامنا استحقاق اساسي تستند اليه والى معالجاته كل الاستحقاقات الاخرى وهو استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية الان .

وختم : نحن نعيش في ظل حكومة تصريف اعمال وضل مصالحات وتسويات من اجل معالجة بعض مشاكلنا وامورنا الداخلية وهذا لا يصح خصوصا اذا كان هذا البلد يتعرض لأحتمال مواجهة وعدوان يستهدفه ويستهدف امنه وترابه وشعبه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock