متابعة مباشرة

مساعدات قوافل كويت الرحمة في صيدا لمناسبة العيد الوطني

احتفلت “جيل التنمية المستدامة” وجمعية “الرحمة العالمية”، بالعيد الوطني الكويتي، تحت شعار “قوافل كويت الرحمة”، خلال مهرجان نظمته “جيل” على أرض ملعب الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) في صيدا، وزعت خلاله مساعدات “قوافل الرحمة” التي وصلت “هدية من الشعب الكويتي”، على العائلات والأسر المحتاجة في صيدا وجوارها، في حضور رئيس بلدية برجا ريمون حمية وممثلي جمعيات المجتمع المدني وأعضاء من جمعية “جيل” والفرق المتطوعة وعدد من الأهالي والأسر.

استهل المهرجان بآيات من القرآن الكريم للطفل ياسر الحريري، وأكمل بالنشيدين اللبناني والكويتي، ثم كانت كلمة للمديرة التنفيذية للجمعية هبة مركيز، حيت فيها دولة الكويت حكومة وشعبا ومؤسسات، على ما تقدمه للشعب اللبناني، وشددت على أن “بصمات الخير الكويتية، ماثلة بشكل كبير في لبنان وفي مختلف المناطق”. ورحبت بالحضور “باسم جمعيتي جيل والرحمة التي سيرت عبر قوافلها، كل معاني الإنسانية والرحمة في اليوم الوطني الكويتي، لتثبت أن الأوطان تبنى بالخير والرحمة والمحبة والعطاء”. وقالت: “كل التحية للكويت وأهلها، لجمعية الرحمة الكويتية، التي أطلقت قوافل الرحمة (225 قافلة) في اليوم الوطني الكويتي، مستهدفة 23 دولة، وهي محملة بالخير، وكان نصيب لبنان منها 24 شاحنة، إذ قامت جمعية جيل باستلام 4 منها، لكونها شريكة مع جمعية الرحمة الى جانب جمعيات أخرى، فيما توزعت الشاحنات الأخرى على الجمعيات الشريكة مع جمعية الرحمة في معظم المناطق، ووزعت المساعدات التي تضمنتها تلك الشاحنات، واستهدفت العائلات والاسر الفقيرة والمحتاجة في صيدا وجوارها”.

وأشارت الى أن “المساعدات تضمنت المكونات التي باتت ترهق كاهل الأسر كحليب الأطفال والأدوية والإسعافات والحفاضات وجهاز الأطفال حديثي الولادة، بالإضافة الى الحقيبة الصحية للمرأة الحامل، وسلة الغذاء، وتشمل الفروج والخضار والأرز لإعداد طبخة كويتية، وتضمنت أيضا مطبخ متنقل وزع الوجبات الكويتية للمناسبة على العائلات، فضلا عن سيارة إسعافات أولية، تشرف على العائلات من الجوانب الصحية، الى جانب قافلة الألعاب للأطفال”.

وشددت على أن “العيد الوطني الكويتي عيد للبنان أيضا، فلبنان والكويت توأمان، والكويت وقفت وما زالت بجانب لبنان رغم كل الظروف والتحديات، ومدت يد العون له ولشعبه، فكل الشكر للكويت ولجمعية الرحمة هذه الخطوة والفكرة المميزة، التي جسدت فيها معاني الإنسانية والخير، ولبنان لا يمكن ان ينسى وقوف الكويت بجانبه، وسنبقى أوفياء لإخوتنا الأشقاء في الكويت”.

وشكرت الفرق التطوعية وكل من عمل على إنجاح المهرجان.

بعد ذلك، قدم عدد من الأطفال لوحات راقصة ملوحين بالأعلام الكويتية.

المصدر | الوكالة الوطنية للإعلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock