أخبار لبنانية

الملف الرئاسي: الأمور مجمدة حتى إشعار آخر!

أفادت معلومات متوافرة لصحيفة “الديار”، انه لا يوجد اي مؤشر جدي على امكانية حصول تطور ايجابي في الملف الرئاسي قريبا، لا سيما ان المعطيات الداخلية او الخارجية لا تبعث على التفاؤل في المدى القريب.

وفي هذا المجال، قال مصدر سياسي مطلع لـ”الديار” امس: “ان الامور مجمدة حتى اشعار اخر، وان اي حديث عن معطيات ايجابية او احتمال حصول خرق في جدار ازمة الملف الرئاسي هو مجرد تكهنات”.

واضاف ان كل شيء مؤجل، وهناك ثلاثة تأجيلات تؤخر الحل: انتظار عودة التحرك على غير محور بعد العيدين، انتظار تحقيق الهدنة او وقف اطلاق النار في غزة، انتظار ما سيؤول اليه الوضع في الجنوب.

ورأى انه بانتظار هذه العناصر الثلاثة، يبقى المشهد معقدا، ويبقى الحديث عن حلول يدور في حلقة مفرغة.

وتحدثت مصادر مطلعة لـ”الديار” ايضا عن ان اللجنة الخماسية في ضوء اللقاءات التي اجرتها حتى الان في جولتها الاخيرة، ستعود الى الاجتماع بعد العيدين لتقويم اجواء هذه اللقاءات قبل استكمال لقاءاتها.

واضافت ان هناك اتفاقا بين السفراء الخمسة على استمرار عمل اللجنة وتحركها لفتح ثغرة في جدار الازمة الرئاسية، وانهم سيسعون الى اسقاط الشروط والفيتوات المتبادلة بين الاطراف لتحسين فرصة عقد جلسة انتخاب بدورات متتالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock