أخبار لبنانية

قالت الصحف: قراءات في بيانات السفارات الأمنية… عملوا من الحبة قبة

تصدرت افتتاحيات صحف اليوم البيانات الأمنية لعدد من دول الخليج العربي حيال الوضع الأمني في لبنان والطلب من رعاياهم مغادرة لبنان. ووفقاً للرئيس نبيه بري والنائب السابق وليد جنبلاط فإنهما لم يريان مبررا لمثل هذه البيانات… عملوا من الحبة .. قبة. بعض الصحف اسقطت على البيانات أبعادا جديدة لزوم التوظيف السياسي.

صحيفة النهار عنونت: التحذيرات الخليجية برسم السلطة و”التورط” الإيراني؟
وكتبت تقول: النذر اليسير من التطمينات التي سارعت الحكومة والجيش الى تعميمها حيال احتواء التوترات والاشتباكات في مخيم عين الحلوة والوضع الأمني عموما، لم تكن كافية لتبديد سيل التساؤلات والشكوك التي اثارتها تحذيرات دول مجلس التعاون الخليجي جميعا، وبنبرة موحدة اجتماعية، الى رعاياها في لبنان لتجنب مناطق الاهتزازات الأمنية او لمغادرة لبنان بسرعة. هي تحذيرات رسمت معالم مناخ مشدود بين المعطيات والنظرة التي تملكها الدول الخليجية حيال واقع “الساحة اللبنانية” وسقوط الثقة بالسلطة اللبنانية سقوطا حاسما بدليل ان الدول الخليجية كما المانيا لم تتريث في إطلاق التحذيرات بعد مراجعة الحكومة والسلطات، فسارعت اليها على نحو انكشفت معه السلطة والحكومة اذ اصابتها المفاجأة اسوة بـ “رعاياها اللبنانيين” أيضا!

اما الأخطر في دلالات سلسلة التحذيرات التي تعاقبت بين ليل الجمعة ونهار امس، فهي انها افتقرت الى التوضيحات الابعد من التوجيهات الروتينية الى الرعايا، اذ ان السلطة اللبنانية لم تكلف نفسها عناء الشرح وتقديم الإيضاحات حيال تطور ينذر اقله بتعكير الموسم السياحي “المشتعل” في عز احتدامه، الامر الذي يطرح معه سؤال كبير وجدي هو: هل افصحت الدول صاحبة التحذيرات للسلطة والحكومة او لجهات امنية لبنانية عن معطياتها غير المعلنة التي تبرر اطلاق سلسلة التحذيرات هذه؟ ام ان تلك الدول اكتفت بما اطلقته ولم تزود السلطة اللبنانية بإيضاحات إضافية بما يكشف حالة انعدام الثقة الخليجية ضمنا بالسلطة او بالتستر على معطيات لا يراد لها ان تنكشف راهنا؟

مناخ الارتياب في التحذيرات اثاره هاجس وقوع لبنان مجددا في قبضة الصراعات او التجاذبات الإقليمية التي كانت احداث مخيم عين الحلوة نافذة لها من خلال صراع عنيف بين حركة “فتح” وتنظيمات إسلامية وأصولية لم يكن بعيدا ابدا عن صراع المحاور في المنطقة الذي لم يحط رحاله بعد. وتزامنت الخشية من دلالات التحذيرات مع سجالات وبيانات تارة هادئة وطورا حادة بين “فتح” و”حزب الله” في مسالة التورط في الصراع الامر الذي حتم وجود ريبة في تربص إيران في الحديقة الخلفية للصراع لدعم التنظيمات المعادية لـ “فتح”. وهذا ما قرأه مطلعون في اجماع دول مجلس التعاون على اصدار التحذيرات بما يشكل رسالة ضمنية شديدة الوطأة ضد التورط الإقليمي وتحديدا الإيراني في هذا الصراع الذي كان ينذر بالتمدد وتهديد الاستقرار في لبنان.

وبدا الامر أولا على خلفية احداث مخيم عين الحلوة، لكن الغموض والالتباس غلفا هذا التطور بما اثار الخشية من وجود خلفيات أخرى. ولم يكن خافيا ان حالة ارباك واسعة اصابت الحكومة والسلطة بسبب هذه التحذيرات التي خشي ان تعكر الموسم السياحي الذي يشهد فورة كبيرة يأمل منها اللبنانيون بتعزيز بعض العافية التي يفتقدها لبنان بقوة. ولكن هذا الارباك للحكومة لم يقتصر على مسألة التحذيرات الديبلوماسية وانما زادها احراجا الاشكال العلني الذي تسبب به وزير الاقتصاد امين سلام مع الكويت بفعل “فلتة كلامية” كادت تتسبب بأزمة ديبلوماسية جدية بين لبنان والكويت.

وإذا كان هذا الارباك شغل الحكومة والاوساط الرسمية في نهاية الأسبوع، فان الاهتمامات ستتركز من اليوم على المسلك الذي ستسلكه مشكلة تشريع الاقتراض المالي للدولة من مصرف لبنان علما ان هذا المأزق يتجه نحو تداعيات سلبية إذا تمترس الأطراف المعنيون به، وراء المواقف التي اتخذوها في الأيام الأخيرة وهم الحكومة ومجلس النواب وحاكمية مصرف لبنان. فلا الحاكم الجديد بالنيابة سيكون سهلا عليه القبول باستمرار اليات الانفاق المالي على متطلبات الدولة كما كانت جارية أيام الحاكم السابق رياض سلامة في ظل ما تسببت السياسات السابقة من كوارث. ولا سيكون سهلا على الحكومة او المجلس تحمل تبعات تغطية المس بالاحتياطي الالزامي لمصرف لبنان وهو بقايا أموال المودعين. وتبعا لذلك فان المأزق يواجه انسدادا خطيرا تتوجه معه الأنظار الى ما يمكن ان يجرى من مباحثات بين رئاسات الحكومة والمجلس وحاكمية المصرف المركزي والقوى السياسية أيضا لان الازمة الناشئة تهدد بتداعيات حادة في حال عدم اجتراح مخرج لها بسرعة.

وبدا لافتا ان كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اللذين التقيا عصر امس في عين التينة استغربا تحذيرات السفارات .
وقال بري: “استغرب بيان السفارات ولا شيء أمنياً يستدعي ذلك”، لافتا الى ان “حصر التحذير بمناطق الاشتباك القريبة من عين الحلوة يمكن تفهمه ولكن الدعوة لمغادرة الرعايا غير مفهومة”. وسأل بري: “الوضع في عين الحلوة هادئ منذ 3 أيام فلماذا تلك البيانات التحذيرية؟”

وفي الملف السياسي، كشف بري ان الموفد الفرنسي جان إيف لودريان “تكلم معه نقلا عن اللقاء الخماسي طارحا الحوار الوطني وليس الحوارات المتفرقة”. وحول العقوبات ووصفه بأنّه امتداد لـ”حزب الله” قال بري: “انا امتداد لكل شيء ومتل ما قلت قبل “انا بريّ وبحلاش عالرص”. وأشار الى انه “مستمر بترشيح (سليمان) فرنجية حتى النهاية ولما يصير في نتائج بموضوع الحوار بين الحزب والتيار سألوني إذا كنت مرتاح”.

وقال جنبلاط بدوره بعد اللقاء: “لم نفهم انا والرئيس بري سبب تخوّف السفارات يبدو ان هناك أمورا نجهلها لكن في موضوع مخيم عين الحلوة تبدو الأمور محصورة الى حد ما والجهود الفلسطينية واللبنانية ربما ستؤدي الى حل”.

صحيفة الأخبار عنونت: تحذيرات السفارات: ضغط رئاسيّ أم تهديد أمنيّ؟
وكتبت تقول: حالةٌ من الاستنفار المشوب بكثير من القلق والشائعات خلّفتها دعوة السفارة السعودية، ليل الجمعة – السبت، رعايا بلادها في لبنان إلى تجنّب “الاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلّحة”، ومطالبتهم بـ “مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة، والتقيّد بقرار منع السفر إلى لبنان”. وكالعادة، أعادت سفارات خليجية “تغريد” التحذير السعودي، فطلبت الكويت من رعاياها “الابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنيّة”، ودعت البحرين مواطنيها إلى “مغادرة الأراضي اللبنانية”، وذكّرت الإمارات بـ”التقيد بمنع السفر إلى لبنان”، وطلبت السفارة الألمانية من مواطنيها “تحديث بياناتهم على منصة السفارة والابتعاد عن مناطق الاشتباكات”.
خرقت هذه البيانات “الهدنة السياسية الهشّة” مع كثير من الأسئلة حول أسباب هذه الإجراءات “الاحترازية”، رغم أن “لا معلومات حول تصعيد أمني”، كما أن الأوضاع في مخيم عين الحلوة بقيت مضبوطة في اليومين الماضيين بعد الالتزام بوقف إطلاق النار عقب أيام من الاشتباكات. وحتى مساء أمس، بقيت الأسئلة من دون جواب حاسم، وبدأت دوائر مراقبة تربطها بأبعاد تتصل بوضع المنطقة وتصاعد التوتر على أكثر من ساحة، انطلاقاً من اليمن مروراً بالعراق وسوريا وصولاً إلى لبنان.
وإذا كان التواصل مع السفارة الألمانية من أكثر من سفارة أوروبية في بيروت دفعها إلى إصدار بيان نفت فيه أي علاقة بين البيان التحذيري والوضع السياسي، إلا أن المؤكد أن الرسالة الخليجية المفاجئة ليست عابرة. وإلى حين اتّضاح الأسباب الموجبة لهذه التحذيرات، تنوّعت التفسيرات بين حدّين:
– أن تكون استكمالاً لحملة الضغط الخليجية على لبنان، ترجمة لما جاء في بيان اللقاء الخماسي الذي عُقد في الدوحة الشهر الماضي، والذي لوّح بـ”اتخاذ إجراءات ضدّ من يعرقلون إحراز تقدم في موضوع انتخاب رئيس جديد للبلاد”. وقد أكّدت مصادر مواكبة للقاء يومها أن من بين الأفكار التي طرحها المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي نزار العلولا منع السياح العرب من السفر إلى لبنان.

– أن تكون هناك خشية حقيقية من تفاقم الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة وإمكانية تمدّدها خارج هذه البقعة الجغرافية بما يهدد بانفلات الوضع. وقد نقل أحد المسؤولين البارزين أن لدى المملكة العربية السعودية معطيات حول نية بعض الجهات تفجير الوضع داخل المخيم.
وحتى يوم أمس، بقيت القوى السياسية تؤكد أن لا سبب للبيانات التي صدرت عن الدول الخليجية، إذ أشار رئيـس مجلـس النواب نبيه بري إلى أن “لا شيء أمنياً يستدعي ذلك”. وفي حديثٍ لـ “الميادين”، قال إن “حصر التحذير بمناطق الاشتباك القريبة من عين الحلوة يمكن تفهّمه، ولكنّ الدعوة لمغادرة الرعايا غير مفهومة”، وأشار إلى أنّ “الوضع في عين الحلوة هادئ منذ 3 أيام فلماذا تلك البيانات التحذيرية؟”. كذلك صرّح النائب السابق وليد جنبلاط بعد لقائه بري بـ”أننا لم نفهم سبب تخوّف السفارات”، لافتاً إلى أنّ “الأمور في عين الحلوة إلى حدّ ما محصورة”.

لقاء الديمان
في سياق آخر، يتحضّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من الوزراء لعقد لقاء تشاوري في الديمان. وعلمت “الأخبار” أن البطريرك بشارة الراعي أثار مع ميقاتي، لدى استقباله الأربعاء الماضي، “ملف النازحين السوريين ولمّح إلى أن الموضوع يبدو وكأنه قضية المسيحيين فقط، ما نفاه ميقاتي”. كما سأل أحد المطارنة عن إدخال قضايا “الشذوذ الجنسي” في المناهج التربوية، واصفاً ذلك بأنه “خطير ويحتاج إلى حل سريع”. وقالت مصادر مطّلعة إن هاتين المسألتين ستكونان موضع نقاش، وإنه “لن تكون هناك جلسة لمجلس وزراء بل استكمال للقاء السابق، ولذلك لن تدعو الأمانة العامة لمجلس الوزراء الوزراء إلى حضور اللقاء بل سيتولى بروتوكول السراي ذلك”. واتّفق البطريرك مع رئيس الحكومة على أن يلقي البطريرك التحية على المجتمعين قبل أن يغادر اللقاء. علماً أن حماسة البطريرك لمعالجة هذه المواضيع في الصرح لإعطائها بعداً وطنياً تصطدم بمعارضة منحه غطاء للجلسات الحكومية التي تعارضها القوى المسيحية الرئيسية.

صحيفة الأنباء عنونت: لبنان تحت تأثير مؤشرات طقس حار إقليمياً.. والأداء المحلي قاصر
وكتبت تقول: كسر لقاء الرئيس وليد جنبلاط ورئيس مجلس النواب نبيه بري المشهد السياسي العالق في حرارة الطقس الإقليمي بانتظار اتّضاح الصورة على أكثر من مستوى بعد مؤشرات عدة تعطي الانطباع بلا شك عن سخونة في المسارات المترابطة في المنطقة والتي تنعكس حكماً على لبنان.

وفي حين أشار جنبلاط إلى البوادر الإيجابية لبدء الحفر نهاية الشهر المقبل في الجنوب لاستخراج الثروة اللبنانية، كاشفاً أنه “أخيراً سيظهر الصندوق السيادي لجميع اللبنانيين، وهذا مهم”، أعرب عن استغرابه لتحذيرات بعض السفارات لرعاياها في لبنان، وقال “لم نفهم سويًا مع الرئيس بري تخوّف السفارات، يبدو أن ثمة أمور نجهلها، أما أحداث مخيم عين الحلوة فيبدو أنها محصورة إلى حد ما، والجهود الفلسطينية واللبنانية قد تؤدي إلى تهدئة”.

وكانت التحذيرات التي اتخذتها بعض الدول العربية والأوروبية بالطلب من رعاياها مغادرة لبنان وعدم الاقتراب من الأماكن الساخنة، وضرورة أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بتعليمات سفاراتهم في تنقلاتهم، قد استأثرت باهتمام المسؤولين الرسميين والأمنيين، واستدعت من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي دعوة مجلس الأمن المركزي الى إجتماع طارئ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حصول أية تطورات أمنية.

مصادر أمنية أكدت لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أن الأحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة، والقصف العشوائي الذي طال معظم الأحياء السكنية في مدينة صيدا والقرى المجاورة ربما يكون “أحد الأسباب التي دفعت دول مجلس التعاون الخليجي إلى الطلب من رعاياه مغادرة لبنان، عدا عن ذلك لا شيء يدعو إلى القلق، وأعين الأجهزة الأمنية لم ترصد أية تحركات قد تسيء للأمن الداخلي”.

في هذا السياق أشار النائب السابق عاصم عراجي في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أن “سلسلة من الفراغات القائمة في البلد، بدءاً من رئاسة الجمهورية إلى حكومة تصريف الاعمال إلى عدم تعيين حاكم أصيل لمصرف لبنان وعدم تشكيل المجلس العسكري وعدم تعيين قائد للأركان لتسلم مهام قائد الجيش في حال بلوغه سن التقاعد ولم ينتخب رئيس للجمهورية، بالإضافة إلى تعطيل القضاء وتوقف التحقيق في انفجار المرفأ، وهذه كلها عوامل تجعل الأخوة في دول مجلس التعاون الخليجي يميلون الى عدم الاطمئنان للوضع القائم. ناهيك عن أحداث مخيم عين الحلوة والحديث عن دخول عناصر غريبة الى المخيم بهدف السيطرة عليه والحديث انتقال المواجهات العسكرية الى المخيمات الأخرى”، ورأى عراجي أن “الدولة منهارة بالكامل”.

وتحدث عراجي عن “معطيات أمنية تملكها بعض السفارات كانت الدافع لإطلاق مثل هذه التحذيرات، لأن من حق السعودية وقطر والكويت وأي دولة عربية أن تهتم بأمن رعاياها وسلامتهم، ولو لم تكن هذه الدول تملك هكذا معطيات لما اتخذت تلك الإجراءات”.

وفي مجال متصل استغرب عراجي الطريقة التي استخدمها وزير الاقتصاد أمين سلام بحقّ دولة الكويت “التي لها أياد بيضاء بإعادة إعمار لبنان وعودة الاستقرار والهدوء الى ربوعه”، داعيا إياه إلى تصحيح موقفه “والابتعاد عن البطولات الوهمية التي يتحفنا بها بعض الوزراء، لأننا لا نريد خلق أزمة جديدة مع دولة شقيقة مثل الكويت”.

وفي مجمل قراءته للوضع الراهن، استبعد عراجي انتخاب رئيس للجمهورية في المدى المنظور “لأن كل المعطيات لا تشير الى حل قريب طالما أن حزب الله مازال متمسكا بدعم الوزير السابق سليمان فرنجية”، مقللاً من أهمية الاتصالات التي يجريها الموفد الفرنسي جان ايف لودريان مع ممثلي اللجنة الخماسية والقوى السياسية اللبنانية.

من جهته كشف النائب السابق علي درويش في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية أن تحذيرات السفارات والالتباس الذي حصل مع الكويت كلها مواضيع “ستحضر بقوة على طاولة مجلس الوزراء اليوم، خاصة وأن دول الخليج معنية بالملف اللبناني”، لكنه شدد على انه “رغم الواقع الصعب، لا شيء يدعو للهلع فالأمور بالحد الأدنى مضبوطة. وبناء عليه لا بد من طمأنة الدول العربية بعدم حصول اي شيء يعكر صفو الأمن، بالإضافة لموضوع عين الحلوة والاتصالات التي يقوم بها موفد الرئيس الفلسطيني عزام الأحمد”.

وبانتظار جلاء خلفية التحذيرات والمعطيات التي أملتها، والسبل الممكنة لإخراج لبنان من شرنقة الأزمات المتشابكة محلياً وإقليمياً، فإن الأداء المحلي يبقى قاصراً عن مواكبة المتطلبات الأساسية لوقف انهيار الدولة ولمعالجة الملفات الأساسية، ومنها القطاع التربوي الذي سيخصص اليوم الحزب التقدمي الإشتراكي محطة أساسية في مؤتمره الصحافي للتحذير مما يتجه إليه هذا القطاع والانعكاسات الخطيرة له على مستقبل البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock