أخبار عربية ودولية

عاجل: السعودية تسلّم طلبات الحجّاج إلى شركة هندية مرتبطة بمن أساؤوا لنبي الإسلام

كشف موقع “ميدل إيست آي” أنّ “السعودية استأجرت شركة مرتبطة برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، لمعالجة طلبات الحجاج في عدد من البلدان”، الأمر الذي أثار سخطًا بين أوساط المسلمين إزاء صفقة مربحة قد تثري نشطاء حزب “بي جيه بيه” الهندي، الذي ذاع صيت عدائه للمسلمين والإسلام.

الموقع كشف أنّ “شخصًا ممن يساعدون في ترتيب الاستثمارات بما قيمته ملايين الدولارات في “ترافيزي” -الشركة التي تتخذ من دبي مقرًا لها، والتي تم التعاقد معها حصريًا لمعالجة الطلبات عبر موقع “مطوف”- لديه ارتباطات وثيقة برئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي وحزب باراتيا جاناتا (بي جيه بيه) الذي يرأسه”.

وأفاد الموقع أن “هذا الشخص هو براشانت براكاش، نائب الرئيس والشريك في شركة رأس المال المضارب “أكسيل إنديا”، الذي يشغل موقعًا في المجلس الاستشاري الابتدائي الوطني في الهند منذ العام 2020، وفي العام 2021 أصبح مستشارًا سياسيًا واستراتيجيًا لدى باسافاراج بوماي الوزير الأول في حكومة كارناتاكا، التي يديرها حزب “بي جيه بيه”، وهو واحد من حلفاء مودي الأساسيين”.

كما أشار الموقع إلى أن “ولاية كارناتاكا في جنوب الهند تعتبر عاصمة الشركات الناشئة، ويُعتبر براكاش نصيرا ملتزما بدعم هذا القطاع؛ فهو الذي أسس الفرع الهندي من شركة “أكسيل” في عام 2008، وينسب إليه الفضل في المساعدة في تيسير الظروف البيئية المؤاتية للشركات الناشئة عبر الجهود المشتركة من قبل الحكومة والقطاع الخاص في كارناتاكا”.

وفي تصريح للموقع، قالت سوشيترا فيجايان المديرة التنفيذية لمشروع “بوليس” في مدينة نيويورك إن “قطاع التكنولوجيا بات نموذجًا للكيفية التي يمكن من خلالها للكراهية التي تستهدف المسلمين أن تتسرب عبر الحدود”، باعتبار أن “أكسيل” تستثمر منذ وقت طويل في شركات “إسرائيلية” ناشئة، وتجاوزت هذه الاستثمارات الـ350 مليون دولار في الفترة من عام 2002 إلى عام 2016.

وشهدت السنوات الأخيرة تسارعا في التعاون بين الهند والإمارات العربية المتحدة، نظرا لتعمق الروابط الجيوستراتيجية بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية.

كما أعلنت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي أنها ستعقد قمة رباعية مع الهند وكيان العدو الصهيوني والإمارات العربية المتحدة، وذلك في أثناء زيارة الرئيس جو بايدن إلى المنطقة الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock