أخبار لبنانية

الداوود لموقعنا: الحل الجذري في لبنان يتمثل بالترفع عن الانتماءات الطائفية والمذهبية وترجمة ذلك في صناديق الاقتراع

زياد العسل
رأى الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداوود أن المشهد السياسي اليوم هو في أسوأ مرحلة في تاريخ لبنان،فتفكك الدولة وتشرذمها والعصابات الحاكمة في البلاد ضد مصلحة المواطن القمة عيشه ،مع هدر لكرامة الإنسان في لبنان، واذلال له بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

يؤكد الداوود أن القانون الانتخابي هو المدخل للانتخابات،وهذا القانون لا يؤمن طموحات الناس بالتغيير،فهذا القانون يكرس الإطار الطائفي والمذهبي ضمن الوضع اللبناني العام ،لذلك فلا تغيير في لبنان،الا بأن يكون لبنان دائرة واحدة خارج القيد الطائفي وبعد تطبيق اتفاق الطائف بحذافيره.

يعتبر الداوود أن الأمن الاجتماعي الوطني في خطر ،ونحن جزء من العالم ،فالنفط والغاز سيشعلان الاسعار،وسيشعلان المتطلبات المواطن للحد الادنى من العيش ،إضافة للازمة التي تعصف بنا،فلبنان الحلقة الاضعف سيدفع الثمن.

ينهي الداوود كلامه عن الملف اللبناني ،مؤكدا أن بصيص النور وسط هذا المشهد يمكن في إرادة الناس للخروج من المستنقع الطائفي والمذهبي ،نحو الفضاء الوطني الارحب،فليس هناك من خيار سوى ذلك ،والانتخابات قد تكون بناء على ما سبق بصيص نور للعبور من ظلامية المشهد برمته.

قوة سوريا من قوة لبنان واستقرارها من استقراره.

فيما يتعلق بسوريا يؤكد الداوود أن قوة سوريا دوما تنعكس قوة على لبنان ،لأن لبنان هو عمق استراتيجي لسوريا ،لذلك كل التطورات الإيجابية في سوريا سنستفيد منها في لبنان ،لذا فهذه المرحلة هي مرحلة ترقب ،والصراع الدولي الحاصل اليوم بين الاتحاد الروسي واوكرانيا ،ونحن مع روسيا التي قدمت الكثير للعالم العربي من سلاح وتوازنات ضد العدو الإسرائيلي،وليس من أحد إلى جانبها باستثناء سوريا ،و هذه المرحلة هي مرحلة ترقب لما سيحدث،وأي تعزيز لدور سوريا يصب في صالح لبنان،كما قال القائد الفذ حافظ الأسد عندما قال شعب واحد في دولتين ،لأننا نؤمن بالمشرق العربي والهلال الخصيب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock