أخبار لبنانية

السيد نصر الله: ضمانتنا الحقيقية هي قوة لبنان.. والإدارة الأمريكية هي اللعنة والطاعون والوباء

أشار الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة له باحتفال يوم شهيد حزب الله، إلى أن الله تعالى هو الذي يهبنا الأنفس ويعطينا المال ثمّ يقول لنا بيعوني هذه الأنفس ولكم في مقابل ذلك الجنة، لافتًا إلى أن “مناسبة يوم الشهيد هو اليوم الذي اقتحم فيه أمير الاستشهاديين مبنى الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور ودمره تدميرًا كاملًا وأدى لمقتل ما يزيد عن 100 جندي وضابط اسرائيلي في أقل من دقيقة”، مشيرًا إلى أن العدو صُدم بهذه العملية وآماله وأحلامه بإدخال لبنان في العصر الإسرائيلي تحطمت، وهذه العملية أسست للتحرير الأول ومن بعدها بدأ العدو بالتفكير بالانسحاب.

وأضاف “هذه المناسبة العظيمة اتخذها حزب الله يومًا للشهيد، وهو يوم لكل الشهداء، ونحن نعتبر أنَّ أي شهيد في محور المقاومة في العراق واليمن وسوريا هم شهداؤنا”، وقال “اليوم نحتفي يوم شهدائنا بعد أربعين عامًا وبعض إخواننا وأخواتنا توفاهم الله وكانوا قد أعطوا كل عمرهم لمسيرة المقاومة، واكن بينهم علماء وقادة ومضحون ومضحيات ولطالما حضروا في كل الميادين والجبهات”.

وتابع سماحته “في يوم الشهيد وفي الأربعين ربيعًا وهذه المسيرة لم تتوقف عن تقديم الشهداء الذين هم غالبيتهم شهداء، ونحن نعتقد أن الفضل في وجود هؤلاء الـشـهداء بعد الله يعود إلى الأمهات والآباء وإلى العائلات التي ربّت أبناءها وبناتها على هذه الثقافة وهذا الطريق وهذه الأهداف وهذه الروحية”.

وأكمل “نحن في مسيرتنا نعتقد بأهمية أن الآباء والأمهات شجعوا أبناءهم وبناتهم على الالتحاق بهذا الطريق وشجعوا أبناءهم على الذهاب إلى الجبهات، وهذا له قيمة أخلاقية وشرعية خاصة.. هذه العائلات الشريفة عندما استشهد عزيزها صبرت واحتسبته عند الله واعتزت به ورفعت رأسها به وحفظت أمانته، وهذا العبء حملوه وصبروا واحتسبوا وثبتوا وحفظوا وصايا الشهداء وأمانتهم ولذلك نجد أن أبناء بل أحفاد هؤلاء الشهداء هم الآن رجال ومقاومون وكوادر وقادة في المقاومة، وهذا أعلى تعبير عن حفظ الأمانة والوصية”.

الأمين العام لحزب الله أضاف “نحن نعلم أهمية وقيمة هؤلاء الشهداء وقيمة دمائهم وتضحياتهم، كل شهيد له مرحلتان، الأولى هي جهاده عندما انتمى إلى المقاومة وأعطاها شبابه ودمه ووقته وجهده، والثانية هي مرحلة الاستشهاد والخاتمة الحسنة”، معتبرًا أن “هذا العلم بقيمة الشهداء يظهر عندما ننسب إليهم ما نحن فيه من قوة وانتصارات ومنعة وعزة وكرامة، وهذه المعرفة مهمة لأن الجحود والانكار والتغاضي والتجاهل له آثار اجتماعية ونفسية وسياسية وأمنية خطيرة”.

السيد نصر الله حذّر من أنه “عندما نتجاهل عنصر القوة سنصبح ضعفاء، وعندما نعرف هذه القيمة نشكرها وشكرها في حفظها”، مردفًا “شهداؤنا كلهم معروفون ومعلنون ولكن بعضهم ما زالوا مفقودي الأثر مفقودي الأجساد، وبعضهم ما زال في يد العدو وهو يتنكر لوجودهم وبعضهم ما زال في بعض ساحات القتال في سوريا، ولدينا أخوة مفقودون لعلهم شهداء ولعلهم أحياء”.

وتوجّه سماحته لعوائل الشهداء مفقودي الأثر ولعوائل الإخوة الذين ما زال مصيرهم مجهولا بالقول “نقدّر مشاعر هذه العائلات وهذه أمر نتابعه بدقة وشخصيا أتابع هذا الملف بالأسماء والتفاصيل مع الاخوة المعنيين، ونحن لن نترك أجساد شهدائنا ونعمل بالليل والنهار”.

وشدد الأمين العام لحزب الله أن “شهداؤنا من كل المناطق والشرائح والعناوين والأعمال والرجال والنساء، هناك شهداء في الجو وهناك شهداء في البحر والأغلبية الساحقة من الشهداء في البر”، مشيرًا إلى أنه “من الملفت بشهدائنا عندما نرى عائلات شهيدة، أو زوج وزوجة، أو أخ وأخوة، لكن ما أريد أن أقف عنده هو الشهيد الابن والشهيد الأب والشهيد الجد، أهمية هذا الموضوع هو تحدي الأجيال ومعركة الأجيال.. هنا نقطة القوة”، مضيفًا “نحن نتحدث عن أجيال يواصل بعضهم مع بعض كتفًا إلى كتف ويسلمون الراية”.

وتابع قائلًا “دائمًا هم يعملون على الجيل الثالث، ما يجري في مجتمعاتنا في العالم العربي والاسلامي من مخططات لإفساد الشباب والشابات عبر ثقافة التفاهة والميوعة وترويج الانفلات الأخلاقي والتحلل الأخلاقي والاجتماعي والتفكك الأسري والمثلية وترويج المخدرات”.

ونوّه إلى أنه “في معركة الجيل الثالث يجب أن نتحمل المسؤولية، وحتى الآن هم خسروا في معركة الجيل الثالث عندنا والدليل مسيرتنا وشهدائنا، وفي السنوات الـ10 الماضية قضى من إخواننا الكثير وكلهم شباب ومن أبناء وأحفاد شهداء الجيل الأول، وهذه علامة ممتازة أننا لم نفقد شبابنا وأحفادنا وأنهم ما زالوا يرفعون هذه الراية ويتنافسون صدقوني خلال بعض الجبهات في السنوات الماضية كانوا يتنافسون على الذهاب الى الجبهات”.

سماحته أشار إلى أنه “في فلسطين أيضًا العدو اليوم تفاجأ، أمثال الشهيد عدي التميمي وكل يوم هناك أسماء يمكن وضعها منيرة مشرقة إلى جانب اسم عدي التميمي، يعترف العدو أنه فوجئ بهم”.
ودعا سماحته “لعدم ترك الأجيال للإعلام الغربي ولا للفساد ولا للتيه ولا للضياع والمسؤولية، اليوم على العائلات الكريمة أكبر من أي مضى واليوم نعيش زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر”.

الأمر بالنسبة لنا لا يتغير أيا كان رئيس حكومة العدو
وحول الانتخابات الاسرائيلية، أكد أنه بالنسبة لنا لا فرق، كلهم أسوأ من بعضهم، الحكومات التي تعاقبت على الكيان كلها حكومات مجرمة وغاصبة ومحتلة ولا تملك شيئًا من القيم الأخلاقية والانسانية”.

وأشار إلى أنه “في داخل فلسطين المحتلة هذه الانتخابات لها تداعياتها وآثارها التي يجب أن تتابع على مجتمع العدو الذي يعاني من الانقسامات الحادة وعلى مستقبل الكيان، وخصوصا إذا سلم بعض المسؤوليات الحساسة عنده إلى حمقى والحمقى لا يخيفوننا بل سيودون به”.

وأكد سماحته أن “لبنان الذي يحميه هو الله ومعادلة القّوة معادلة الجيش والشعب والمقاومة وعندما نكون أقوياء هذا العدو سواء كان يمين أو يسار يفهم القوة ولغة القوة، وبالتالي بالنسبة لنا الأمر لا يتغير أيا كان رئيس حكومة العدو”.

ولفت إلى أن “البعض يعتبر أن ضمانته في تعيين الحدود البحرية هو الالتزام الأميركي، إن شاء الله يفوا بالتزامهم وإن عادة لا يفون بها، لكن ضمانتنا الحقيقية هي قوة لبنان وعناصر القوة التي يملكها لبنان، وهي التي تشكل ضمانة الاستمرار والأسباب التي كانت قائمة ستبقى وستتعزز ان شاء الله”.

وحول الانتخابات الأميركية النصفية، سأل سماحته “بالنسبة لمنطقتنا ما الذي كان يتغير بين الديمقراطي والجمهوري؟ المشروع الأميركي مستمر والأهداف واحدة، نحن شعوب هذه المنطقة لم نرَ إلا الحروب والنهب والهيمنة والاحتلالات وفي رأس جرائم الشيطان الأكبر هو وجود اسرائيل”، معتبرًا أن “كل ما تقوم به اسرائيل من جرائم ضد الانسانية وبقاء احتلالها تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الأميركية بديمقراطييها وجمهورييها، وبالتالي بالنسبة لنا ما الفرق بين الشيطان إذا ارتدى الأحمر أو الأزرق؟”.

السيد نصر الله أكد أنه “على شعوب وحكومات المنطقة بدل أن ننتظر ونربط مصيرنا بالجمهوري والديمقراطي في أميركا، يجب أن نعود ونراهن على أنفسنا ووحدتنا والحوار فيما بيننا وتعزيز عناصر قوتنا الوطنية والقومية على أن نتكئ على الله وأنفسنا واصدقائنا المخلصين”.

وتعليقا على ما قالته المسؤولة الأميركية المعنية بلبنان في الخارجية الأميركية، قال سماحته “لا أريد أن أناقش السيناريوهات بل أقف عندما جملة عندما تحدثت عن “الخلاص من حزب الله”، واستخدمت عبارة بالانجليزية واختلف المترجمون بين “اللعنة” و”الطاعون” و”الوباء””، وأضاف “إذا كان اجتياح 1982 لعنة ووباء تخلصنا منه فهو طاعون صنع في الولايات المتحدة الأميركية يعني MADE IN USA وأنتم اللعنة”.

وتابع قائلًا “أنتم الإدارة الأميركية اللعنة والطاعون والمقاومة التي يمثل حزب الله فيها فصيلًا أسياسيًا إلى جانب إخوانه من فصائل المقاومة هو الذي أزال هذه اللعنة وطرد هذا الطاعون من لبنان”.

وأشار سماحته إلى أن “الوباء الأميركي تخرجه من الباب فيعود من “الطاقة من البخواش”، يتسلل من جديد لأن لا حدود لأطماعه وأهدافه.. الطاعون الارهابي والتكفيري واللعنة والوباء الارهابي والتكفيري أنتم أتيتم به إلى منطقتنا، وحزب الله والشعب اللبناني والجيش اللبناني هم الذين واجهوا هذا الطاعون في الجرود”.

وتوجه للأميركيين بالقول “أنتم جئتم بالفوضى إلى لبنان في تشرين، هذا الحراك الذي حصل في لبنان وكان لنا منذ اليوم الأول شجاعة اتهامه في خلفيته وادارته”، وسأل “من الذي أراد الفوضى في لبنان عام 2019 عندما فشلت مشاريع الحرب الأهلية قبلها؟ أنتم الأميركيون، ولم تتركوا خطًا أحمر لا رئيس جمهورية ولا مقام ولا حرمة ولا زوجة ولا أخت ولا بنت هذا كله كان متعمدا”.
وسأل أيضًا “ألم تكن مطالب فوضى 17 تشرين تقويض الدولة؟ هذه لعنة وطاعون ووباء الأميركيين، ووقف الوطنيون في لبنان مقابل هذه الفوضى ومن بينهم حزب الله الذي تصفينه باللعنة والطاعون”.

الأمريكي يحاصر لبنان ويمنع المساعدات عنه
الأمين العام لحزب الله قال “عندما كان لبنان ما زال يقدم دعما للبنزين والمازوت والغاز ويدفع بالعملة الصعبة، تحدثنا مع الإخوة في إيران وقبلوا نتيجة خصوصية لبنان بيع لبنان فيول وبنزين ومازوت وغاز بالليرة اللبنانية، وكان سيوفر مليارات الدولارات على الخزينة، لكن الأميركيين منعوا وهددوا”.

ولفت سماحته “لم يتجرأوا على إرسال وزير الطاقة إلى إيران، بل ذهب وفد تقني وقلنا لا مشكلة، وأردنا أكل العنب، نحن من الناس وبين الناس، طلب الوفد اللبناني كمية وتمت الموافقة عليها دون قيد أو شرط أو ملاحظات”.

وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران تريد مساعدة الشعب اللبناني والدولة، لكن الموضوع متوقف بعد أشهر بسبب اللعنة الأميركية التي منعت هذه المساعدة”، وأضاف “لا يتجرأون على قبول المساعدة الإيرانية بسبب التهديد الأميركي، من هو اللعنة والطاعون والوباء؟”.

وتابع قائلًا “لم ينجزوا “اتفاق الترسيم” حبا باللبنانيين ولا لأجل أن يصبح لديهم غاز، هذا كذب ونفاق، هو قال بلسانه أنجزنا الاتفاق لتجنيب المنطقة الحرب، لأن الادارة الأميركية لها أولويات مختلفة وتعرف ظروف الكـيان ومعنى الذهاب إلى حرب وما يمكن أن يحصل في كل المنطقة”، وأردف “لا يربحنا أحد جميلة، لبنان حصل على مطالب الدولة اللبنانية بقوته وبالتقاطه للحظة التاريخية”.

كما سأل سماحته “من الذي يمنع إلى الآن وصول الغاز المصري والكهرباء الأردنية إلى لبنان؟، مشيرًا إلى أن من يفرض قانون قيصر الذي يحاصر لبنان هو الأميركي”، وتساءل “من الذي يتحمل مسؤولية كل المظالم في منطقتنا، وكل ما كان يجري في إيران وفي فلسطين؟ هذا الطاعون الأميركي”.

وأشار السيد نصر الله إلى أن إيران انتصرت من جديد على الفتنة والمؤامرة الأميركية الاسرائيلية الغربية، وانتصرت انتصاراً كبيرًا وحاسمًا، وهذا سيزيدها قوة إلى قوتها”.

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن “أهم شرط تعرف عدوّك وصديقك، لكن عندما تلجأ إلى عدوك من عدوك وتلوذ إلى الوحش بالوحش؟ ما المصير الذي تنتظره؟ لا يكفي أن ندين اللعنة الأميركية بل يجب دعوة اللبنانيين للوقوف وعدم الاستسلام للطاعون والوباء، يجب اتخاذ إجراءات وإلا هذا الطاعون سيطيح بك”.

نريد رئيسًا للجمهورية لا يطعن المقاومة في ظهرها
وحول انتخابات رئاسة الجمهورية، لفت سماحته إلى أن هذا ملف مهم جدًا ننظر إليه بأهمية بالغة، والفراغ في الرئاسة ليس هدف أحد، ونريد رئيسا بأسرع وقت ممكن وهذا ملف يعني اللبنانيين جميعا، لأن الفراغ في سدة الرئاسة ينعكس على كل الوضع اللبناني.. وهذا لا يعني أنه لأجل سد الفراغ يجب أن نسده بأيّ كان، عندما نتحدث عن أهمية موقع الرئاسة ومصير بلد لست سنوات، رئاسة الجمهورية موقع حساس ومصيري للبنان”.

وأشار إلى أن “مسؤولية اللبنانيين أن يعملوا ويناضلوا سياسيًا للوصول إلى الخيار الأفضل والأنسب لشغل هذا الموقع والمسؤولية.. صحيح أن عامل الوقت ضاغط لكن هذا لا يجب أن يؤدي إلى ملء الموقع بأي كان”.

كما أشار سماحته إلى أن “لبنان فيه عناصر قوة يجب الحفاظ عليها ومن أهم المواقع المعنية بالحفاظ على عناصر القوة موقع رئاسة الجمهورية، وهذا موضوع استراتيجي برتبط بوقة لبنان وبالأمن القومي لهذا الوطن والمقاومة هي أحد عناصر القوة الأساسية”، مشددًا على أن “هذه المقاومة كل يوم هي مستهدفة”.

الأمين العام لحزب الله رأى أن الأسوأ “هو أن الأميركيين الذين يعتقدون أن سيناريو الفوضى يمكن أن يؤدي إلى إنهاء المقاومة في لبنان أنهم يتحدثون علنًا أنهم يدعمون الجيش اللبناني لأنهم يعتبرونه مؤهلًا لمواجهة المقاومة، الجيش اللبناني قيادة وضباط ورتباء وجنود يرفضون هذا الموقف بالمطلق”.

وتابع “في ظل تدخل أميركي تفصيلي في لبنان فيما يندى له الجبين لبلد يدّعي بعض أهله أنهم أهل سيادة وحرية واستقلال، نحن كمقاومة وجمهور مقاومة يحق لنا كجزء كبير من الشعب أن نقول نريد رئيسا للجمهورية في بعبدا مطمئنًا لهذه المقاومة وهذا طبيعي وأضعف الإيمان”.

وأكد سماحته قائلًا “مع فخامة الرئيس العماد إميل لحود، هذه المقاومة التي صنعت التحرير عام 2000 وقاتلت بالعسكر والسياسة عام 2006 كانت مطمئنة من ظهرها، أن لا رئيس جمهورية يطعنها في ظهرها أو يخونها أو يتآمر عليها”.
وأضاف “مع فخامة العماد ميشال عون في هذه النقطة التي هي استراتيجية وكبرى على مدى 6 سنوات، كانت هذه المقاومة التي حمت ودافعت وكانت عاملًا حاسمًا في إنجاز الحدود البحرية، كانت آمنة الظهر 6 سنوات، لأن في بعبدا كان هناك رجل شجاع لا يبيع ولا يشتري ولا يخون ولا يطعن بالظهر”.

وأشار سماحته إلى أنه “لو أن صاحب القرار في لبنان حزب الله ولو أن الدولة في يمين حزب الله كانت لديكم اليوم كهرباء عشر ساعات، لكن من يمنع عنكم ذلك هم الأميركيون”.

كما أكد أنه “لا نريد رئيس جمهورية يحمي ويغطي المقاومة، المقاومة في لبنان ليست بحاجة لغطاء أو حماية، ما نريده رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها ولا يتآمر عليها ولا يبيعها فقط، وهذا حقنا الطبيعي”.

وأشار إلى أن “هناك مواصفات أخرى يجب التوقف عندها، لكن أحببت أن ركز على هذه الصفة التي نعتبرها الحد الأدنى”، وتابع “عندما تطلب مني أن أنتخب فلان وهو من أول الطريق يناقشني بالمقاومة “يعني مبلشين غلط يا شباب”.. إذا كنا نريد لبنان قويا يستخرج النفط والغاز ويكون عصيا على الفوضى، يجب أن نبحث على رئيس جمهورية بهذه المواصفات”.

وختم بالقول “لكل شهدائنا ولكل قادتنا الجهاديين نجدد عهدنا وبيعتنا وقسمنا وإصرارنا على مواصلة طريقهم حتى تحقيق الأهداف، حفظنا الوصية خلال 40 عامًا، وسنحفظ الوصية، ونسأل الله أن يمنّ علينا أن يرزقنا هذا الوسام الرفيع الذي منّ به عليهم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock