أخبار لبنانية

دار الفتوى «مكسورة» مالياً… واتهامات لدريان بالتمارض!

منذ فترة، يُسجل تراجع لافت لنشاط مفتي الجمهوريّة الشيخ عبد اللطيف دريان، الذي يعاني من متاعب صحية بسبب ارتفاع معدّل السكّر، وبعد نصيحة الأطباء له بالراحة. لكن بعض «أهل البيت» يتهمون المفتي بـ«التواري» و«التهرّب» من مسؤوليّة إيجاد حل لتآكل رواتب القضاة الشرعيين والموظفين والمشايخ جراء الأزمة الاقتصاديّة وعدم اتخاذه إجراءات تحدّ من هذا التدهور. ويسأل هؤلاء عما إذا كانت المتاعب الصحية لا تشمل رحلات «استجمام» إلى تركيا التي يزورها دريان باستمرار والتي تملّك فيها منزلاً لتقاعده.
أهل الدار» ينفون الاتهامات بـ«التواري» ويؤكدون أن تراجع نشاط المفتي مردّه إلى الوضع الصحي، وإن كان هذا الأخير «مستقراً». ويردّ هؤلاء على الاتهامات بأن المفتي «لم يتهرّب من أيّ مسؤولية» ولكن «العين بصيرة واليد قصيرة». اصطدمت محاولات زيادة مداخيل صندوق الزكاة وسد عجزه السنوي بعقبات كثيرة، بعدما كان اعتماد الصندوق على تبرّعات الرئيس سعد الحريري وبعض رجال الأعمال الذين خفّض معظمهم مساهماتهم. طرق دريان أبواب السعوديّة مراراً من دون أن ينجح في إعادة فتح «حنفيّتها»، وآخرها أثناء أدائه مناسك العمرة في شهر رمضان الماضي، لكنه عاد خالي الوفاض «لأنّ السعوديين عاتبون عليه لعدم تلبيتهم بمواقف متقدّمة ولاستمرار تدثّره بعباءة الحريري». وفي ظلّ إقفال الأبواب الخليجيّة في وجهه، اضطرت أوقاف بيروت التي لطالما نعمت ببحبوحة مالية، إلى الاستدانة من أوقاف صيدا لتسيير شؤونها، لا بل يتردد أن المبلغ «دوبَل» أخيراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock