أخبار لبنانية

في ايار قال العلماء كلمتهم…. وتحدث الصندوق

تعليقاً على نتائج الانتخابات النيابية وذكرى اتفاق الذل والعار في السابع عشر من أيار أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
أما وقد انتهى الاستحقاق النيابي وصدرت النتائج بشكل رسمي وعرف كل حزب حجمه الشعبي والنيابي فلم يعد هناك حاجة للخطاب التصعيدي الذي شهدته الانتخابات وعلى الجميع بذل الجهد لخدمة المواطنين وتنفيذ الوعود التي قطعوها للشعب لجهة خدمته واخراجه من الوضع المأساوي الذي يعيشه.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نهنئ الشعب اللبناني على هذا الانجاز الوطني الكبير ندعوه لمراقبة من انتخبهم ومحاسبتهم في حال اخلالهم بالوعود التي قطعوها له.
نحن في تجمع العلماء المسلمين نشكر شعب المقاومة على حمايته لها ودعمها والتصويت لها بكثافة كبيرة ليحصل الثنائي الوطني على فوز لوائحه بالكامل ويحصل مرشحوه على اعلى نسبة من الأصوات على مستوى الوطن كل.
لقد أرادت الولايات المتحدة الأميركية ومعها الكيان الصهويني وعرب التطبيع الخياني أن تكون هذه الانتخابات سببا في خسارة الثتائي الوطني وحلفائه وأن ينال عملاؤها الاكثرية النيابية بل طمحوا للحصول على الثلثين فقال الشعب اللبناني كلمته ولم يحصلوا حتى على الاكثرية وهم اليوم يجرون اذيال الخيبة بينما الأفراح تعم المناطق اللبنانية كافة فرحا بانتصار تيار المقاومة.
لقد قال سيد المقاومة سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله أنهم ارادوا ان تكون هذه الانتخابات حرب تموز سياسية وبما ان عصر الهزائم ولى وجاء زمن الانتصارات فشلت هذه المؤامرة ومن محاسن الصدف ان يتزامن هذه الانجاز مع ذكرى اتفاق الذل والعار في السابع عشر من أيار الذي تم من خلال الاعتصام التاريخي الذي دعا اليه تجمع العلماء المسلمين في مسجد الإمام الرضا (ع) في بئر العبد حيث حصلت مواجهة مع جيش أمين الجيل وارتفع الشهيد محمد نجدي وسقط اتفاق الذل فكانت نتيجة هذه الانتخابات سقوطا جديدا لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني وليدفن الى الأبد مشروع اسرائيل الكبرى وتستمر المقاومة في انتصاراتها حتى تحقيق النصر النهائي بزوال الكيان الصهيوني من الوجود.
إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نتوجه الى الشعب اللبناني بشكل عام والثنائي الوطني والتيار الوطني الحر وحلفاؤهما بشكل خاص بالتهنئة على النصر الذي احرز نعلن ما يلي:
أولا: نعلن أن الانتصار الذي احرزته لوائح الثنائي الوطني والتيار الوطتي الحر وحلفائهما هو اعلان واضح عن فشل سياسة الولايات المتحدة الأميركية التي عملت لها لسنوات طويلة كم أعلن بشكل واضح ديفيد شينكر بتصريحه الذي أقر فيه بهزيمة مشروعه ونحن نعلن في هذا المجال أن المعركة لم تنته وأن الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني وعرب التطبيع سيستمرون في مخططاتهم التي لن يكتب لها النجاح طالما أن شعبنا يتحلى بالوعي الذي اظهره في الانتخابات الأخيرة.
ثانياً:يعلن تجمع العلماء المسلمين أن هناك فرصة متاحة اليوم بعد انجاز الاستحقاق الانتخابي لتقديم الجميع للمصلحة الوطنية العليا على مصالح اعداء الوطن والأمة والأجنبي والتفكير بالطريقة الفضلى لإخراج البلد من المازق الذي يعيشه بسبب الحصار الأميركي الظالم وليعلم الجميع ان البلد لا يحكم بالأكثريات بل بالديمقراطية التوفقية من خلال انتاج تفاهمات تؤدي الى حكومة وحدة وطنية تتفرغ لحل مشاكل الوطن.
ثالثاً:إن المعركة المقبلة التي يجب ان يتفرغ لها المجلس النيابي الجديد هي إخراج حكومة تستطيع مواكبة التطورات واقرار القوانين التي تساهم في اخرج البلد من محنته ومواجهة الحصار الأميركي واهم القوانين التي يجب أن تقر خطة التعافي الإقتصادي والكابيتال كونترول بشرط عدم المساس بودائع اللبنانيين وتمكينهم من الحصول عليها وترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة للبدء باستخراج النفط والغاز.
رابعاً:في ذكرى اتفاق الذل والعار في السابع عشر من أيار يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية لكل من شارك في الاعتصام التاريخي الذي دعا له التجمع وقتذاك في مسجد الإمام الرضا (ع) في بئر العبد ولأهل الشهيد محمد نجدي الذي ارتقى شهيدا في ذلك اليوم برصاص جيش أمبن الجميل الأمر الذي أدى لسقوط الإتفاق وكان إيذانا بتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني وصولا إلى التحرير في العام 2000 والنصر التاريخي في العام 2006 وما حُقق اليوم في الاتجاز الانتخابي في العام 2022.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock