أخبار لبنانية

منيمنه: المعركة الحقيقية بدأت وسنواجه معا النظام

عقد النائب المنتخب ابراهيم منيمنه مؤتمرا صحافيا في ساحة الشهداء في بيروت قال فيه: ” أحييكم من بيروت التي اختارت التغيير بصوت عال ومدو، بيروت التي قالت كلمتها وقررت أن تكون الرافعة للمشروع التغييري”.

أضاف: “أكبر عدد من الأصوات في المدينة ضد حكم الميليشيا وحكم الطوائف وحكم المصارف. أكبر عدد من الأصوات في المدينة مع دولة المواطنة والحريات والعدالة الاجتماعية، دولة “بتحمي وبتساع” الجميع، لا تميز ولا تغلي أحدا”.

وتابع: “تحية إلى أهل بيروت الذين انتقموا ممن اجتاحوا مدينتهم وفجروها ونهبوها. تحية لأهل بيروت الذين اختاروا المسار الثوري، ولم يخضعوا للخوف والابتزاز، الذين اختاروا أنو يقاوموا على الرغم من محاولات إحباطهم لإقناعهم بعدم المشاركة في مسار التغيير. اليوم أهل بيروت أعادوا لمدينتهم معناها: مدينة حرة، متنوعة، مبدعة، وصامدة في وجه كل طغيان واستبداد. من مقاومة الاجتياح الاسرائيلي عام 1982، إلى انتفاضة الاستقلال ضد الاحتلال الأسدي عام 2005، وصولا إلى ثورة 17 تشرين. لقد أثبت أهل بيروت أمس واليوم وفي كل لحظة ان ما من أحد يهددهم بسلاحه أو أصبعه”.

أضاف: “من هنا، تحية لمنسقي حملة بيروت تقاوم والمتطوعين والداعمين، ورفاقنا في المجموعات التغييرية الشبابية في كل لبنان، الذين حملوا مشروع التغيير على أكتفاهم. أجيال من المناضلات والمناضلين، خاضوا معارك على مدى 10 أعوام في جامعات بيروت التي استعدنا فيها النضال الطالبي عبر النوادي العلمانية، لنقابات بيروت التي استرجعناها ممن صادروا حقوقنا، وطبعا لساحات بيروت وشوارعها التي واجهنا فيها النظام في 17 تشرين. حملة بيروت تقاوم قدمت نموذجا فريدا من الديموقراطية التشاركية والوضوح السياسي والانحياز للناس. وهي اليوم مستمرة، ونفتخر أننا نستطيع حمل خطابها السياسي وسقفها العالي ومواجهتها إلى كل أقطاب النظام داخل مجلس النواب”.
وقال:”تحية لأهلنا في بيروت والشمال والجنوب والبقاع والشوف وعاليه الذين اختاروا مسار التغيير. تحية لنواب 17 تشرين، سنواجه معا النظام من قلب ساحة النجمة. تحية لروح شهداء وجرحى 17 تشرين وضحايا انفجار المرفأ والتليل وأرواح الطرابلسيين في عمق البحر، ومرضى السرطان، وأهلنا في الاغتراب، وكل شخص لحقه الظلم والذل على يد النظام”.

وحيا “شعوب المنطقة التي انتفضت ضد الظلم منذ عام 2011 ونذكر نضال الشعب الفلسطيني والسوري ضد الاحتلال والديكتاتورية”، وقال: “نضالنا مشترك من أجل الحرية والديموقراطية في بلادنا حتى يزهر من بيروت، ربيع العرب. لكل أهل بيروت الذين منحونا ثقتهم نقول: الصوت الثوري أصبح داخل المجلس، نعدكم بأننا لن نساوم ولن نهادن النظام المجرم الذي دمر حياتنا. لن نساوم في وجه ترهيب السلاح. لن نساوم على بيع أصول الدولة ولا على أموال المودعين، لن نساوم على مسار العدالة في انفجار مرفأ بيروت وانفجار التليل وكل جرائم النظام، لن نساوم على حقنا في التعليم والصحة ولا على بيئتنا ومساحاتنا العامة. لن نساوم على حرية القول والعيش كما يحلو لنا في وطننا”.

وختم: “المعركة الحقيقية بدأت اليوم، لان الانتخابات ساحة من ساحات المواجهة ضد النظام، وموعدنا المقبل في البلديات والنقابات والجامعات والشوارع حتى نسقط النظام ونسترجع حاضرنا ومستقبلنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock