أخبار لبنانية

هذا هو الفوز الكاسح لجعجع

لأن الحقيقة أولى بأن تُقال، والأولى أن تُعلن، فهذه هي حقيقة توزيع الكُتل أو التحالفات في البرلمان اللبناني الجديد، بعدماوضعت المعركة أوزارها، ولم يعد هناك أي مكانٍ للتأويل أو للأخذ بالإشاعات والادِّعاءات والأوهام بالاكتساح.

فكتلة ما كان يُسمى بالثامن من آذار، وفي مقدمها الثنائي الوطني قد فازت بواقع 27 نائبًا هم كامل النواب الشيعة دون أي اختراق وهم:

حركة أمل: نبيه بري، فادي علامة، قبلان قبلان، علي خريس، عناية عز الدين، علي عسيران، محمد خواجة، غازي زعيتر، هاني قبيسي، ناصر جابر، علي حسن خليل، أيوب حميِّد، أشرف بيضون.

“حزب الله”: علي عمار، أمين شري، رائد برو، رامي أبو حمدان، حسين الحاج حسن، إيهاب حمادة، علي المقداد،

إبراهيم الموسوي، حسن عز الدين، حسن جشي، محمد رعد، حسن فضل الله، علي فياض، ينال الصلح.

يضاف إليهم من كتلة “حركة أمل” ومن خارج المذهب الشيعي: قاسم هاشم وميشال موسى، ومن كتلة “الوفاء للمقاومة” ملحم الحجيري وجميل السيد مستقلين. ليصبح العدد  31 نائبًا.

أما كتلة “لبنان القوي” فتضم 21 نائبًا هم:

آلان عون، شربل مارون، ندى البستاني، سيمون أبي رميا، سليم عون، سامر التوم، نقولا صحناوي، الياس بو صعب، غسان عطالله، فريد البستاني، سيزار أبي خليل، جبران باسيل، جورج عطالله، ادغار طرابلسي، جيمي جبور، أسعد ضرغام، إبراهيم كنعان، محمد يحيى، جورج بوشيكيان، هاغوب ترزيان، هاكوب بقرادونيان، ليصبح العدد 52.

تيار المردة: طوني فرنجية، وويليام طوق ما يرفع العدد إلى54 أضف إليهم من خط المقاومة في الشمال والبقاع: وليدالبعريني، حسن مراد، جهاد الصمد، طه ناجي وفراس سلوم.

وختامًا من جمعية المشاريع النائب عدنان طرابلسي… والمجموع النهائي 60 نائبًا…

هذا دون احتساب النائب أسامة سعد والنائب عبد الرحمن البزري وثالثهما شربل مسعد.

ليرتفع العدد إلى 63 ضمن المحور المناهض للرابع عشر من آذار…

في المقابل حاز المستقلون وقوى التغيير والمجتمع المدني والجماعة الإسلامية على 24 نائبًا لن يكونوا بأي حال من الأحوال لا مع 14 آذار ولا الثامن من آذار بالطبع:

المستقلون: فؤاد مخزومي، غسان سكاف، ميشال معوض، سجيع عطية، فيصل الصايغ، أديب عبد المسيح، جان طالوزيان،  فريد هيكل الخازن، ميشال ضاهر.

المجتمع المدني: ملحم خلف، مارك ضو، نجاة عون صليبا، حليمة القعقور، إبراهيم منيمنة، وضّاح صادق، رامي فنج، بولا يعقوبيان، سينتيا زرازير، ياسين ياسين، إيهاب مطر، ميشال دويهي، الياس جرادة وفراس حمدان.

يبقى عماد الحوت ونبيل بدر (الجماعة الإسلامية).

ليصبح العدد 88 نائبًا..

فماذا يتبقى لقوى الرابع عشر من آذار في حال احتسبنا أنهم جميعًا من بطانة القوات اللبنانية، التي يدّعي رئيسها اكتساح البرلمان محتكرًا لنفسه تمثيل ما تبقى من موارنة وروم وسُنَّة.. علمًا أن العدد الأكبر المتبقي والذي يطمح إليه جعجع إذن، ولا يمكن أن يتجاوزه هو 40 نائبًا بينهم 18 نائبًا للقوات فعليًا وهم:

ستريدا جعجع، فادي كرم، غياث يزبك، الياس الخوري، زياد الحواط، شوقي الدكاش، ملحم الرياشي، رازي الحاج، بيار بو عاصي، غسان حاصباني، جهاد بقرادوني، جورج عدوان، نزيه متى، غادة أيوب، سعيد الأسمر، جورج عقيص، الياس اسطفان وأنطوان حبشي.

أضف إليهم أربعة نواب من حزب الكتائب: سامي ونديم الجميل، الياس حنكش وسليم الصايغ، وكميل دوري شمعون من حزب الأحرار، نعمة افرام، ونواب التقدمي الاشتراكي: تيمور جنبلاط، مروان حمادة، أكرم شهيِّب، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، وبلال عبدالله. ومن طرابلس والشمال: أحمد خير، محمد سليمان، أحمد رستم، عبد الكريم كبارة، عبد العزيز الصمد (من الخارجين عن قرارات تيار المستقبل)، وأشرف ريفي، الياس الخوري وجميل جميل عبود وبلال الحشيمي. وهم بالطبع ليسوا جميعًا ممن يقبلون بالسير في مشاريع القوات المتهورة والساعية إلى وراثة سعد الحريري في الشارع السني، لكن في أسوأ الاحتمالات هذا هو أقصى طموح جعجع… 40 نائبًا يريد الإمساك بهم لإرضاء مشغليه الخليجيين والأمريكيين.
امواجنيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock