صيدا والجنوب

الشيخ حبلي: اللواء إبراهيم ثروة وطنية.. وهل مطلوب حصول الإنفجار الامني والاجتماعي؟

وجّه الشيخ صهيب حبلي التحية الى اللواء عباس إبراهيم الذي يشكل ثروة وطنية بكل ما للكلمة من معنى، وإذ أسف بأن تؤدي المناكفات السياسية والحسابات الشخصية عند بعض أهل السياسة الى التخلي عن شخصية بحجم اللواء عباس إبراهيم وعدم التجديد له على رأس المديرية العامة للأمن العام، أكد أن اللواء إبراهيم وبغض النظر عن وجوده في مواقع المسؤولية، سيبقى كما عهدناه رجل المهمات الصعبة الذي يشكل صمام آمان وعامل ثقة محلية واقليمية ودولية، حيث أثبت أن لبنان لديه طاقات قادرة على تحقيق الانجازات وتذليل العقبات.
من جهة ثانية حذر الشيخ حبلي من خطورة الانفلات الحاصل على مستوى الاجتماعي حيث باتت أعمال السرقة والسلب والجريمة تتكرر بشكل يومي، وفي نفس الوقت نشهد تزايداً في حالات الانتحار لا سيما أرباب العائلات، والذي يأتي نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لكن وللأسف ورغم كل ما يحصل فإن ذلك لا يشكل رادعا بالنسبة للسلطة السياسية التي تمعن في إستصدار القرارات الجائرة، وما شهدنا مؤخرا من رفع لقيمة الضرائب والرسوم ما سينعكس مباشرة على المواطنين الذين باتوا في أدنى مستويات الفقر المدقع، حيث بات الجوع يتهدد غالبية الشعب اللبناني، بينما لا يزال التجاذب السياسي قائما فلا ضمائر تتحرك لدى المسؤولين، بينما الشعب بات متروكا ليتدبر أموره بنفسه ويقع فريسة التجار والمحتكرين والمتاجرين بلقمة عيش الفقراء، فهل يعقل أن يبقى لبنان في هذه الدوامة، وهل يسعى البعض الى حصول الانفجار الامني والاجتماعي حتى يشعر البعض بحجم الأزمات القائمة؟
من جهة ثانية لفت الشيخ حبلي ان “العمليات البطولية اتي نشهدها في فلسطين لا سيما عمليتي حوارة واريحا الأخيرتين تشكلان الرد الحاسم على كل اجتماعات التطبيع والخيانة مع كيان الاحتلال، خصوصا اجتماع العقبة الثلاثي الذي يشكل وصمة عار على جبين كل من يلتقي بقادة كيان العدو ويراهن على مفاوضات السلام المزعوم، فالتجارب أثبتت أن لا مكان للسلام او الحياة مع كيان الاحتلال القائم على العنصرية والقتل وارتكاب المجازر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock