صيدا والجنوب

*خبر عااااجل/ ???????? مخيم عين الحلوة ????*

كشفت مصادر فلسطينية مسؤولة لـ”النشرة” ، عن صعوبة الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة ، حيث عاد إلى نقطة الصفر ، لجهة الأمن بالتراضي وعودة المربعات الامنيّة والأخطر انه أسس لتوترات لاحقة عند أقل الأسباب وذلك على خلفية الاشتباك الذي حصل بين عناصر من حركة “فتح” في منطقة “البركسات” وناشطين إسلاميين في منطقة “الصفصاف” في الشارع الفوقاني ، والذي أدى إلى مقتل العنصر “الفتحاوي” محمود زبيدات ، إضافة إلى أضرار جسيمة بالممتلكات من المنازل والمحال التجارية والسيارات ، الاشتباك الذي اتفقت فيه القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على قرار بتسليم مُطلق النار وقد أُشير اليه بالبيان “خالد علاء الدين” بانتمائه إلى “عصبة الأنصار الإسلامية” ، التي لم تنكره بدورها ، بل دانت التصرف على اعتباره فرديا وليس وفق قرار تنظيمي ، واجه عقبات كثيرة في عملية التسليم لجهة تقاذف الالية بين قيادة “العصبة” نفسها وبين ذوي المتهم بدأ بالموافقة ثم التراجع ، ليراوح في دوامة المماطلة والتسويف دون الوصول الى التطبيق ، وعلى وقع الصورة الضبابية والرمادية ، بقي الوضع الأمني على حاله من التوتر ورهن الشائعات والاستنفارات المتبادلة بين الحين والآخر ، وقد زاد من التوتر اقفال المحال التجارية تحسبا لأي تطور مفاجئ ، خلو الشارع من المارة وحركته المعتادة، والاهم إستمرار وكالة “الأونروا” بتعطيل كل مؤسساتها الصحية والخدماتية بما فيها المدارس ، حيث يسود أبناء المخيم عرفا بأن إغلاق المدارس مؤشر على عدم الإستقرار وبقاء فتيل الإشتعال قابلا للتفجير في أي وقت*
*~~~~~~~~~~~~~~~~*
*???????? “شبكة سنحيا كراما الإعلامية”*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock