صيدا والجنوب

صيدا تختنق!

أفاد مراسل “النشرة” في صيدا، بأنّ “الدخّان الأبيض المصحوب بالرّوائح الكريهة، خيّم على مدينة صيدا، بعدما تجدّد الحريق الّذي اندلع في أطنان من النّفايات المتراكمة عند معمل المعالجة الحديث في منطقة سينيق”، مشيرًا إلى أنّ “فرق الإطفاء قد استطاعت إطفاء ألسنة النّيران واللّهب، إلّا أنّ الدّخان الأبيض بقي يتصاعد من المكان، وقد ساهمت الرّياح القوية بانتشاره من سينيق جنوبًا حتّى الأوّلي شمالًا”.

وأوضح أنّ “هذا الدخّان الأبيض الّذي تحوّل إلى ما يشبه الغيوم والضّباب، أدّى إلى انعدام الرّؤية في بعض شوارع المدينة نتيجة كثافته، وأجبر بعض المدارس الرّسميّة والخاصّة على صرف التّلاميذ باكرًا، وخاصّةً تلك الواقعة في المنطقة الجنوبيّة، أمثال ثانوية القلعة والمدرسة العمانية النموذجية؛ تجنّبًا لتنشّق التّلاميذ الرّوائح الكريهة”.

وذكر المراسل أنّ “الحريق والدخّان الأبيض المتصاعد منه، أثارا استياءً كبيرًا بين الأهالي وبصفوف التّلاميذ والمعلّمين، وخاصّةً الّذين يعانون من أمراض الربو والحساسيّة، وقد اضطرّ بعضهم إلى ارتداء الكمّامات مجدّدًا تجنّبًا لتنشّق السّموم، معربين عن انزعاجهم من البطء في معالجة تداعيات الحريق الّذي اندلع منذ خمسة أيّام، الذي جاء ليثقل كاهلهم، إلى جانب تراكم النّفايات في الحاويات والشّوارع والسّاحات”.

المصدر | النشرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock