اقلام وافكار حرةصيدا والجنوب

صيدا – جزين: عين سعد والبزري على المقعدين

حراك انتخابي لافت تسجله دائرة صيدا – جزين قبل إغلاق باب تسجيل اللوائح الانتخابية في 4 نيسان المقبل. ديناميكية صيدا التي تضم 20 مرشحاً عن المقعدين السنيين، يقابلها هدوء في جزين التي سُجّل فيها 13 مرشحاً عن المقعدين المارونيين وتسعة عن المقعد الكاثوليكي. مبدئياً، أنجز نائب جزين إبراهيم عازار تشكيل لائحته بالشراكة مع المرشح الصيداوي نبيل الزعتري، وبرعاية الرئيس نبيه بري. في حين فشل التيار الوطني الحر في عقد تحالف وازن في صيدا كما في انتخابات 2018، عندما نجح في إقناع عبد الرحمن البزري والجماعة الإسلامية بمشاركته اللائحة التي خسر فيها البزري ومرشح الجماعة بسام حمود ومرشح التيار أمل أبو زيد. أما مرشحا ما يصطلح على وصفه بـ«جو الحريري»، يوسف النقيب وحسن شمس الدين، فقد بدآ اتصالات مع شخصيات جزينية لتشكيل لائحة. علماً أن الحريري «رفضت عرضاً من بري لضم النقيب إلى لائحة عازار» بحسب مصادر مطلعة. أما أوساط الجماعة التي رشحت حمود، فتؤكد أنها لم تحسم بعد الجهة التي ستتحالف معها جزينياً وصيداوياً.
اللائحة الثانية التي حسمت هي تحالف البزري والنائب أسامة سعد وكميل سرحال وشربل مسعد وجميل داغر. وبعد زيارة سعد للبزري في منزله ليل الأربعاء، أكدت أوساط الأخير لـ«الأخبار» أن «أسس التفاهم وضعت للترشح كمستقلين». وعن تسريبات عن احتمال عودته إلى لائحة عازار، حددت الأوساط تموضع البزري «في خوض معركة لها طابع مستقل وجامعة وطنية لصيدا وجوارها بما يمكّن المدينة من لعب دورها مجدداً». وعن صحة تلقيّ البزري نصيحة من الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري بعد لقائهما أخيراً «في مناسبة اجتماعية» بعدم الترشح مع سعد، قالت أوساط رئيس بلدية صيدا السابق: «وهل هو بحاجة إلى نصائح الحريري؟!». وعن فرص فوز سعد والبزري معاً إذا اجتمعا في لائحة واحدة، تؤكد الأوساط نفسها أن «لائحتهما يمكنها الحصول على حاصل ونصف الحاصل يسمح لهما بالفوز سوياً».

امال خليل – الاخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock