منوعات

الحملة الأهلية أحيت الذكرى 54 لمعركة الكرامة بلقاء في سفارة فلسطين: الكرامة قيمة كبرى لا قيامة للامم بدونها

أحيت “الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة” الذكرى 54 لـ”معركة الكرامة” التي خاضتها المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني، بلقاء لبناني – فلسطيني – عربي في سفارة فلسطين، بحضور ممثلي الهيئات والقوى اللبنانية والفلسطينية والعربية.

بداية، حيا المنسق العام للحملة معن بشور “روح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته طائرة الاباتشي الصهيونية، في مثل هذا اليوم قبل 18 عاما، وهو خارج من صلاة الفجر”.

ثم توالى على الكلام كل من أمين الهيئة القيادية في حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” مصطفى حمدان، امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في لبنان فتحي أبو العردات، الشيخ عطا الله حمود عن “حزب الله”، عضو المكتب السياسي “للجبهة الديمقراطية” نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، رامي شحرور عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” سمير لوباني، المحامي كمال حديد عن “المؤتمر الشعبي اللبناني”، محفوظ المنور عن حركة “الجهاد الإسلامي”، عباس قبلان عن حركة “أمل”، أحمد غنيم عن حزب “الشعب” الفلسطيني، نائب رئيس حزب “التوحيد العربي” عصمت العريضي، سالم وهبه عن حركة “الانتفاضة الفلسطينية”، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام نائب مسؤول العلاقات العربية والدولية في “حزب الله” عباس قدوح، حربي خليل عن حركة “أنصار الله”، الناشطة السياسية والاجتماعية مهى سمير صباغ، رئيس حزب “الوفاء اللبناني” أحمد علوان.
وشدد المتحدثون على أن “معركة الكرامة لم تكن مجرد معركة بطولية خاضها فدائيو فتح وقادتها وعلى رأسهم الشهيد الرئيس ياسر عرفات وأخوانه في مثل هذه الأيام قبل 54 عاما، ولم تكن مجرد محطة انتصار استعاد العرب بعدها ثقتهم بأنفسهم بعد نكسة حزيران 1967، بل إن الكرامة هي قيمة وطنية وقومية واخلاقية نخوض معركة الحفاظ عليها كل يوم حتى نرى فلسطين خالية من الاستعمار العنصري الاحلالي الاقتلاعي الصهيوني، وأمتنا خالية من التبعية والفساد والاستبداد، انطلاقا من شعار خالد رددناه منذ ستينات القرن الفائت “الخبز مع الكرامة”، لأن الكرامة تبقى منقوصة اذا لم يتوفر معها الخبز لكل مواطن، والخبز يبقى مغمسا بالعار اذا لم يكن مصانا بالكرامة”.

وأشاروا الى أن “العالم كله يشهد تحولات سياسية واستراتيجية ضخمة حيث تتبدل موازين القوى، ويتضح يوما بعد يوم أن الهيمنة الأميركية لم تعد قدرا، وأن العدوانية الصهيونية لم تعد قادرة أن تخدع أحدا في العالم، ولعل ما صدر بالأمس عن كلية القانون في جامعة هارفرد الأميركية من إدانة للعنصرية الصهيونية، وقبلها من منظمات دولية عريقة إلا التعبير الأوضح عن العزلة المتزايدة لهذا الكيان، وهي عزلة إذا أحسنا كعرب وكمسلمين الاستفادة منها، ومن التحولات التي يشهدها الإقليم والعالم، فإننا سنحقق الانتصار تلو الانتصار”.
ولفتوا الى أن “ذكرى معركة الكرامة تكتسب في هذه الأيام أهمية خاصة عشية شهر رمضان المبارك، الذي سيحوله الشعب الفلسطيني البطل، كما في العام الماضي، إلى أيام يصعد فيها مقاومته للعدو، فيما أسرانا الأبطال يواصلون انتفاضة السجون التي تضاف إلى مسلسل الانتفاضات الفلسطينية المتعددة الأسماء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock