أخبار لبنانية

*حـزب الله يـسـتـقـبـل لـودريـان فـي بـيـروت بـحـمـلـة عـلـى “الـتـدخـلات الـخـارجـيـة”*

منذ الإعلان عن البيان الختامي الذي صدر عن اللجنة الخماسية الأسبوع الماضي، وما عكسه من إشارات تسقط ما يعرف بـ”المبادرة الفرنسية” التي تدعم ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية…

بدأ “حزب الله” وحلفاؤه “حملة منظمة” على ما يعدونه “تدخلاً خارجياً”.

في المقابل، وفي ظل الترحيب الواضح من قبل معظم فريق المعارضة ببيان اللجنة الخماسية، يسود الترقّب لما سيحمله الموفد الفرنسي إلى بيروت.

ومع المعلومات التي تشير إلى أن لودريان لن يحمل طرحاً جديداً كاملاً، إنما دعوة إلى حوارات ثنائية أو ثلاثية، وليس حواراً وطنياً شاملاً…

تنتقد المعارضة الهجوم الذي يشنّه الفريق الآخر على “الجهود الخارجية” واستباق زيارة لودريان، وهو ما يعبّر عنه النائب في “القوات” فادي كرم، *قائلاً لـ”الشرق الأوسط”:*

هذا الفريق يؤكد لنا يوماً بعد يوم أنه لا يمكن الخروج معه بنتائج من أي حوار.

*مضيفاً:* يقولون إننا ننصاع لتدخلات الخارج بينما هم كانوا يستجدون الخارج ويحاولون الضغط علينا لتمرير الحوار عبر الفرنسيين وعندما أدركوا أنهم لن يصلوا إلى أهدافهم بدأوا الهجوم على الخارج والتهديد بالفوضى.

*مؤكداً:* كل ما يطرحه هو مجرد خداع وكذب لا نتيجة منه.

وفي حين لفت كرم إلى أنه لا يتوقع أن يحمل لودريان طرحاً مهماً، أشار إلى إمكانية طرح فكرة الحوارات الثنائية أو الثلاثية، *وقال:*

إذا أرادوا فعلاً مساعدة الشعب اللبناني عليهم الضغط على إيران لتحرير لبنان من القبضة المتمسكة بلبنان، ووقف مفهوم التسويات مع قوى الأمر الواقع والضغط عليهم لتطبيق الدستور والذهاب إلى جلسات انتخاب مفتوحة ليفوز المرشح الذي يحظى بأكبر عدد من النواب.

وانتقد النائب في الحزب “التقدمي الاشتراكي” بلال عبد الله ما سمّاه “الحوار بالواسطة” بدل أن يلتقي اللبنانيون ويتحاوروا فيما بينهم.

*وقال عبد الله لـ”الشرق الأوسط” تعليقاً منه على مواقف “الثنائي” الأخيرة:*

يبدو واضحاً أن هناك امتعاضاً واضحاً من بيان اللجنة الخماسية الذي لم يتبنَّ دعم فرنجية وأعاد التوازن للوساطة الخارجية، وبالتالي هذه السقوف العالية في المواقف تعكس رفضهم التسوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock