أخبار لبنانية

سقوط تأجيل تسريح العماد عون يفتح باب مقايضة كبرى؟!

على هامش التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة والتداعيات التي من الممكن أن تترتب على الأوضاع في الجبهة الجنوبية، يطغى في الأوساط المحلية التركيز على كيفية معالجة إحتمال الشغور في قيادة ​المؤسسة العسكرية​، مع إقتراب موعد نهاية ولاية قائد الجيش ​العماد جوزاف عون​، لا سيما مع إستمرار الخلافات حول المخارج التي من الممكن أن تحول دون ذلك.

في الأسابيع الماضية، كانت العديد من الأوساط السياسية تؤكد أن تأجيل تسريح قائد الجيش هو الخيار الأكثر ترجيحاً، خصوصاً أن هذا الأمر يحظى بدعم العديد من الجهات الدولية والإقليمية الفاعلة، لكن مؤخراً برز الحديث عن إمكانية الذهاب إلى تعيين رئيس للأركان، يتولى هو قيادة المؤسسة العسكرية بعد نهاية ولاية عون، بسبب صعوبة التوافق على الخيار الأول.

في هذا السياق، تشدد مصادر متابعة، عبر “النشرة”، على أن كل الإحتمالات لا تزال واردة، وبالتالي لا يمكن الحديث عن سقوط خيار تأجيل التسريح بشكل نهائي، نظراً إلى أن الإتفاق على تعيين رئيس للأركان لم يكتمل بعد، بالرغم من تأكيدها أن هناك قوى بارزة تسعى إلى هذا الأمر، إعتقاداً منها بأن ذلك سيضعف من حظوظ قائد الجيش الرئاسية، بعد أن كان ينظر إليه على أساس أنه المرشح الأبرز، إلى جانب رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية.

بالنسبة إلى هذه المصادر، غالبيّة القوى المحلية تتعاطى مع هذا الإستحقاق من منطلق الحسابات الرئاسيّة، لكن في المقابل لا ينبغي تجاهل عامل أن الواقع في المؤسسة العسكرية يرتبط بمواقف بعض الجهات الخارجية، أبرزها ​الولايات المتحدة​، التي تعتبر أن المس بهذا الموقع من الخطوط الحمراء، إلا أن طريقة تعاملها مع إنتهاء ولاية حاكم ​مصرف لبنان​ السابق رياض سلامة، فتحت الباب أمام الحديث عن ترتيب معين من الممكن أن توافق عليه، كما حصل لدى تسلم حاكم مصرف لبنان بالوكالة وسيم منصوري.

الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock