*الشيخ حبلي: جريمة احراق نسخ من القرآن لا ينفصل عن مخطط الصاق تهمة الارهاب بدين الاسلام*

ندد إمام مسجد إبراهيم في صيدا الشيخ صهيب حبلي بتكرار جريمة احراق نسخ من القرآن الكريم في السويد، معتبرا ان هذه الخطوة الجبانة ما هي الا محاولة مكشوفة من اجل إستفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم، واعتبر ان هذا الأمر لا ينفصل عن مخطط الصاق تهمة الارهاب بدين الاسلام المعتدل بهدف تشويه صورته، واليوم يريدون ان يصوروا المسلمين الذين ينتفضون نصرة لكتاب الله ولدين الاسلام بأنهم إرهابيون وهذا جزء من مخطط تشويه صورة الاسلام والمسلمين.

ودعا الشيخ حبلي الدول العربية والإسلامية الى خطوات عملية حاسمة في إدانة واستنكار الجريمة الإعتداء على كتاب الله، ولعل طرد سفراء دولة السويد من الدول العربية والاسلامية هي أول خطوة يجب اتخاذها، اضافة الى مقاطعتها بكافة الأشكال بعد العداء الذي أظهرته للإسلام والمسلمين.

من جهة ثانية لفت الشيخ حبلي الى ان ما نشهده عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة من انتهاكات متكررة من قبل العدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية ما هو الا دليل جديد على طبيعة هذا الكيان العدواني، والذي يحاول الهروب من أزماته في الداخل عبر افتعال مشاكل حدودية، لكنه يعلم جيدا ان ثمن اي مغامرة ستكلفه أثمانا غالية وتجربة عدوان تموز 2006 لا تزال حاضرة حيث ذاق هذا العدو ما لم يكن يتوقعه من هزيمة وذل على أيدي المقاومين والمجاهدين فكان النصر مؤزراً.

وختم الشيخ حبلي محذرا من خطورة الانفلات الأمني الحاصل في مختلف المناطق حيث نشهد يوميا حوادث واشكالات وعمليات سلب واطلاق نار، ما ينذر بخطورة الوضع القائم والذي يمهد لإنفجار اجتماعي كبير يقضي على السلم الأهلي برمته، كما استنكر الشيخ حبلي ظاهرة رمي الأطفال حديثي الولادة في عدد من المناطق وهذه جريمة لا تقل بشاعة وخطورة عن عمليات اغتصاب الأطفال التي يتم تسجيلها حيث ذهبت الطفلة لين طالب ضحية وحش بشري لا يمت للإنسانية بصلة، لذا نطالب بإنزال أشد لعقوبات به ليكون عبرة لمن إعتبر، فهل هناك من جرم يوازي جريمة بحجم التعدي على طفلة وسلبها حياتها وبراءتها؟