صيدا والجنوب

مأمون حمود: مصطفى الزعتري.. كتَب صفحة مجيدة لأجيالنا بقلم من نور

يقال في هذا الرجل الكبير عملاق التربية الأب الحنون المدير الرصين القائد الملهم الذي لم تُسمّ ثانويّة مصطفى الزعتري باسمه فحسب بل سُمّيَ طلّاب ثانويّته أبناء مصطفى الزعتري الأبرار.

نودّعك بلوعة ليس عليك فحسب بل على وداع حلم أخضر كنت أحد راسميه وسماء تطلّع كنت أحد ملهميه ووطن للحياة كنت خير مجاهديه أنت الذي حفلت ثانويّتك بندوة أو أمسية شعريّة من هنا او لقاء ومعرض من هناك او مباراة او عرس رياضيّ من هنالك.. هي ثانويّتك فعلاً كانت وطناً للحياة وأبناؤها فعلاً أبناء الحياة لا بل هذه النخبة الطليعة الضليعة الٱباء الأشدّاء الرحماء من الأساتذة والمربّين رفاقك بل فريقك من العشّاق المقاتلين عشّاق الحياة.

سلام لروحك سلام لثانويّتك.. سلام لسمائك لواحتك لأرض رسالتك. وداعاً أيّها النجيب الحبيب الأديب الأريب الذي كتب صفحة مجيدة لأجيالنا بقلم من بهاء ونور والذي يبقى بطيفه رائداً مرشداً قائداً على جسر عتيد للعبور.. عبورنا بحر الظلمات ومستنقع الجهالات إلى حيث أشرت: أرض من عطر علم وتفتّح وانبعاث وحقل من عبير.

رحمة الله عليك.

دلالات : المربي الكبير الأستاذ مصطفى الزعتري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock