أخبار لبنانية

وزير الزراعة: هذا الوطن لنا جميعا ولا نستطيع الا ان نكمل فيه بالزراعة والصناعة والاقتصاد والانفتاح على كل الناس

ثم تحدث الحاج حسن فقال: “نتوجه الى ناسنا والى من يتقاسمون العوز ونحن ننتمي الى وطن يعاني ما يعانيه، ولكننا في كل البقاع كنا الاكثر معاناة، واحمل في جعبتي الكثير من الهموم والمعاناة، واليوم نحتاج الى توصيف الواقع وايجاد الحلول والسبل حتى نؤسس جميعا لقطاع زراعي حقيقي لا يعمل على القطعة”.

أضاف: “نفتخر كتيار شعبي وسياسي في هذا البلد، ان لنا اشقاء اوفياء واخوة، ضحينا معهم كثيرا في سبيل هذا الوطن وعندما نتحدث عن الاخوة والشراكة انما نتحدث عن مدرسة كمال جنبلاط وعن الرئيس وليد جنبلاط الذي يشكل بحد ذاته مدرسة حقيقية، وهذا الوطن لنا جميعا ولا نستطيع الا ان نكمل فيه بالزراعة والصناعة والاقتصاد والانفتاح على سوريا والسعودية وكل الناس، لان لدينا عدوا واحدا في هذه الارض هو العدو الاسرائيلي، اما باقي دول المنطقة فاما اصدقاء او اشقاء او حلفاء”.

وتابع: “نتحدث اليوم عن اربعة عناوين أساسية: أولا موضوع القمح وفق استراتيجية وزارة الزراعة وما قمنا به في هذا القطاع. ثانيا ندرة المياه وكيفية تأمينها من خلال السدود وبرك تجميع المياه، ثالثا ندرة الطاقة للاسف الشديد، لاننا لو عشنا في ظل دولة حقيقية لكان لدينا كهرباء منذ اربعين سنة، اذ يحتاج المزارعون الى طاقة تؤمن 30% من قيمة المنتج الزراعي، حتى نستطيع ان ننافس في الداخل والخارج، رابعا: لا بد من الحديث عن الارشاد الزراعي والتعاونيات ودور البلديات ودور المرأة وتشبيكها حتى يكون لها دور فاعل”.

وسأل الحاج حسن: “الى اي مدى اليوم مغيبة الهيئات المانحة عن هذه المنطقة وكل البقاع؟”.

وفي موضوع القمح قال: “منذ زمن بعيد كنا نقدم البذور وفق آلية معينة وهي من يزرع يأخذ القمح والذي لا يزرع لا يأخذ والتهريب وسوق السوداء والفساد على غاربها. التوصيف جيد، ولكن ايجاد الحلول هو الاهم. نحن لدينا خطة قمح واعدة جدا وهناك استراتيجية تقول: اتينا ببذور القمح من الحكومة اللبنانية حيث امنا 250 الف دولار من ال SDR اذ وافق الرئيس ميقاتي ورئيس الجمهورية السابق لنشتري القمح و60% من قوة قطاع القمح هي في البقاع، وابتداء من الاثنين ستبدا عملية تسجيل الطلبات لاننا استطعنا ان نؤمن 500 الف دولار ثمن 300 طن من بذار القمح، ونحن سنتحمل 50% كوزارة ويتحمل المزارع 50% والفئات المستهدفة من خمس دنمات الى 7 ومن خمسة الى عشر دنمات. يجب ان نبدأ من مكان ما حتى نصل بعد سنتين او ثلاث سنوات، ونحن قادرون على انتاج ما يحتاجه الناس، بالمقابل ليس فقط الوزارة هي التي تزرع بل ايضا الاحزاب والجمعيات”.

وقدم وهبي ابو فاعور مجموعة مقترحات وحلول باسم جمعية “آفاق” طالت معظم القطاعات الزراعية من الزيتون والزيت الى العنب والحبوب وتربية الأسماك والحيوانات وغيرها من القضايا الزراعية.

تخلل اللقاء مداخلات لنقابيين ومزارعين وفاعليات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock