أخبار لبنانية

أي جعجع نصدّق؟!

علّقت مصادر معنية على تسريبة قواتية في أحد المواقع الإخبارية توحي بوجود تناقض (مزعوم) بين موقف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل المشدد على ضرورة الوصول الى تفاهم مسيحي في مسألة انتخاب الرئيس، وبين مواقف نواب من التيار انتقدوا مقاربة رئيس القوات سمير جعجع ملف النازحين، فقالت: فات القوات أن الأصل يكمن في استفاقتها المتأخرة واتهامها التيار بالتقصير في مسألة النازحين، فيما هي كانت رأس حربة في صدّ أي محاولة لتنظيم النزوح منذ بدئه عام 2011
فارتضت أن تكون جزءا من مخطط محلي – خارجي لتوظيف هذا الملف سياسيا على حساب المصلحة اللبنانية. أما وقد وعت القوات، متأخرة 12 عاما، مخاطر النزوح الديموغرافية والإقتصادية والإجتماعية، يبقى عليها كيق تصدُق وتُصدَّق أن تحذو حذو التيار وتضع خطة متكاملة تنظّم عودة النازحين، لا أن تكتفي وحسب بالبروباغندا والترويج وتوزيع الإتهامات والتسريبات التي لا طائل منها سوى لذرّ الرماد وإنشاء طبقة من الغبار لحجب قصر النظر الذي شاب مقاربتها لهذا التهديد الكياني.

وختمت المصادر: أي جعجع نصدّق؟ جعجع 2011 – أيار 2023؟ أم جعجع الاستفاقة المتأخرة 12 عاما؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock