أخبار لبنانية

شو الوضع؟ الرئاسة بين “الحث” والتنفيذ… الراعي يذكّر بالنزوح وسلامة يتجول بحرية في بعلبك!

تتحرك رئاسة الجمهورية بين مسارين، الأول هو مهلة “الحث” على انتخاب رئيس من خلال الدفع الداخلي والتدخلات الإقليمية والدولية، والثاني إمكانية العودة إلى مربع الأزمة في حال عدم التوافق.

لكن حتى الساعة تميل الأمور في اتجاه فتح المسارات أمام أسماء قليلة ومحصورة بجهاد أزعور، زياد بارود، قائد الجيش، وربما أسماء غير مكشوفة قد تطرح في الوقت المناسب. ذلك أن الثنائية الشيعية باتت تعلم علم اليقين صعوبة تمرير فرنجية، وتراهن على استمرار الإختلاف المسيحي وعدم طرح البديل لتصر على مرشحها. مع العلم أن منطقها يتقاطع مع منطق الإدارة الفرنسية للملف اللبناني، والذي كبحه التدخل الأميركي الممسك بالقرار الدولي فيما يتعلق بالرئاسة.

تزامناً ذكّر البطريرك الراعي في عظة الأحد بأعباء النزوح السوري وضرورة حله، بعدما تحول الملف إلى خطر وجودي كياني لم يعد لبنان قادراً على تحمله، ويؤدي إلى كرة ثلج في ردود الأفعال والإجراءات الرسمية والشعبية لتحريكه والدفع به قدماً.

على خط آخر لفت الأنظار خبر تجول حاكم مصرف لبنان بحرية على مسافة طويلة من بيروت نحو الأطراف الشرقية لبعلبك، واستضافته من بعض “أصدقائه”، في ظل كلّ الإتهامات الموجهة إليه والملاحقة القضائية الأوروبية.

وعلى الخط الإقليمي والعربي، كرست الفصائل الفلسطينية معادلة الردع مع إسرائيل وجعلها تدفع ثمن اعتداءاتها، بعد قرار وقف النار برعاية مصرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock