اقلام وافكار حرةصيدا والجنوب

الأنظار تتّجه إلى موقف “الجماعة” في صيدا

فيما بدأت ملامح التحالفات تشقّ طريقها إلى نهاية الطريق الانتخابي، قبل أيام قليلة على موعد إقفال باب الترشيح رسمياً في 15 آذار الجاري، تتجه الأنظار إلى موقف المسؤول السياسي لـ «الجماعة الإسلامية» في الجنوب الدكتور بسام حمود، حول خياراته المفتوحة والمعقدة معاً.ز حمود أوضح لـ»نداء الوطن» أن «الأمور تنضج على نار هادئة قبل اتخاذ أيّ قرار وما زلنا ندرس كل المعطيات بتأنٍ، خياراتنا مفتوحة ومتعدّدة والاتصالات متواصلة مع أكثر من جهة، خلال أيام قليلة ستكون كلمة الفصل».

عدم نضوج قرار حمود حتى الآن يعني أن الأمور ما زالت تحتمل المفاجآت، سواء مع القوى السياسية انتخابياً أو بخيارات استثنائية وفق حسابات أخرى تصعِّب على أيّ من المرشحين معركة الفوز وسط استبعاد مراقبين صيداويين إمكانية أن تجمع أي لائحة حاصلين، إذا انخفضت نسبة المقترعين تلبيةً لقرار الرئيس سعد الحريري والتزام «العمة» بهية الحريري بالعزوف وعدم الترشح. وأكدت أوساط «المستقبل» لـ»نداء الوطن» أن «خيار ترشيح أي شخصية سواء من «التيار» أو المقربين منه أو الذين يدورون في فلكه طوي إلى غير رجعة، وما يجري بحثه هو كيفية التعامل مع الاستحقاق، والخيارين بين عدم المشاركة او ترك الحرية للناخبين وهو الارجح، مع الاستمرار بخدمة الناس واستكمال مسيرة الشهيد رفيق الحريري في التنمية والتعليم».

وهذا ما أشارت إليه الحريري خلال استقبالها في مجدليون وفداً من الهيئتين الإدارية والتعليمية في مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري برئاسة الدكتور أسامة ارناؤوط، قدموا لها المعايدة بعيد المعلم وقرب حلول عيد الأم، إذ قالت: «سنبقى إلى جانب الناس نشد من أزرهم وسيبقى الهدف الأساسي بالنسبة لنا هو الحفاظ على كرامتهم وراحتهم والتخفيف قدر الإمكان من همومهم نتيجة الظروف غير المسبوقة التي نمرّ بها، وسيبقى عنواننا الأساسي بناء الدولة المدنية وإرساء العدالة الاجتماعية»، ودعت «إلى التمسك برسالة التربية رغم الظروف غير المسبوقة التي تمر على المعلمين في عيدهم لانها أرقى رسالة وهي بين أيديكم أمانة وبين أيديكم رأسمال لبنان البشري وهو الجيل الجديد».

توازياً، اتفقت مجموعات حراك صيدا – انتفاضة 17 تشرين، على عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة لحسم اختيار المرشحين مع ارتفاع عددهم بين تقديم الاوراق الرسمية (رنا الطويل وهانيا الزعتري) وإعلان آخرين قرار الترشح (محمد الظريف ووليد السبع أعين)، ناهيك عن المرشحين الشيخ محيي الدين عنتر واسماعيل حفوضة اللذين أعلنا عن تشكيل «لائحة التغيير» مع العميد المتقاعد جوزيف الاسمر في جزين. ووفق الناشط وائل قصب، فإن اجتماعاً أولياً عقد أمس وسيعقد اجتماع آخر خلال أيام قليلة، قبل إقفال باب الترشيح وسيناقش إمكانية انسحاب ناشطين لمصلحة آخرين لتشكيل لائحة قوية.

وارتفعت بورصة الترشيحات في صيدا وجزين بعدما ترشح رسمياً كل من النائبين ابراهيم عازار، وزياد أسود وجوزيف سكاف والعميد المتقاعد جميل داغر وهانيا الزعتري، على أن يعلن «التيار الوطني الحر» أسماء مرشحيه الحزبيين نهار الأحد في 13 آذار.
محمد دهشة – نداء الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock