أخبار عربية ودولية

تفاصيل الرعب على متن طائرة ركاب تحلق وبابها مفتوح

تخيل أن تسافر على متن طائرة وبابها مفتوح.. كيف يكون شعورك؟

هذا ما حدث فعلا خلال رحلة لطائرة تقل نحو 200 راكب في كوريا الجنوبية.

تفصيلا، فتح أحد الركاب باب طائرة تابعة لشركة “آسيانا” للخطوط الجوية كانت تقل 194 راكبا قبل هبوطها في مطار “دايغو” الدولي اليوم الجمعة، مما تسبب في إصابة 9 ركاب بصعوبة في التنفس، لكن الطائرة هبطت بسلام، وفقا لما ذكره مسؤولون.
وبعد مغادرتها جزيرة “جيجو”، كانت الطائرة في طريقها إلى “دايغو”، على بعد 237 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة الكورية الجنوبية سول، عندما فُتح الباب فجأة في الساعة 12:45 مساء، وفقا لمسؤولي المطار ومصادر في صناعة الطيران.

وقد هبطت الطائرة بعد فترة وجيزة وكان بابها لا يزال مفتوحا.

وقال مسؤولون إن الطائرة كانت على ارتفاع حوالي 250 مترا فوق سطح الأرض عندما فُتح الباب، بحسب ما ذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.

ولم يسقط أي من الركاب من الطائرة كما لم يتعرض أحد لأذى، ولكن ظهرت على 12 راكبا أصيبوا بالذعر من الموقف أعراض مثل صعوبة في التنفس وتم نقل بعضهم إلى المستشفى.

وقال المسؤولون إنهم لم يكونوا في حالة خطيرة، ويمكن أن يكونوا قد أصيبوا بسبب فرط التنفس.

لم تعرف الأسباب

عندما حاول المشتبه به سحب ذراع فتح باب الخروج، لم تتمكن المضيفات من إيقافه لأن الطائرة كانت على وشك الهبوط.
قالت الشرطة إنه لم يكن مخمورا وقت الاعتقال، لكنها لم تصرح بشيء حول سبب قيامه بذلك.
قال مسؤول: “من الصعب إجراء محادثة عادية معه. وسنحقق في دافع الجريمة ونعاقبه”.
قالت الشرطة إنه كان يسافر بمفرده.
قال بعض الشهود إن المشتبه به حاول القفز من الباب بعد فتحه.
قال شاهد عيان: “صاحت مضيفات الطائرة طلبا للمساعدة من الركاب الذكور، وتشبث الناس به من كل مكان وسحبوه إلى الداخل”.
كان من بين الركاب 48 من التلاميذ الرياضيين في المدارس الابتدائية والمتوسطة، حيث كان من المقرر أن يتنافسوا في حدث رياضي وطني اليوم السبت في مدينة “أولسان” القريبة.
قالت والدة أحد التلاميذ: “ارتجف الأطفال وبكوا في ذعر. ولا شك أن أولئك الجالسين بالقرب من الباب قد صدموا أكثر من غيرهم”.
قال راكب آخر يبلغ من العمر 44 عاما إن الباب في منتصف الجانب الأيسر من الطائرة انفتح بصوت يشبه الانفجار قبل حوالي 10 دقائق من الهبوط.
قال الراكب: “كان الوضع فوضى، حيث بدا أن القريبين من الباب بدأوا يُغشى عليهم واحدا تلو الآخر، وكانت المضيفات ينادين على الأطباء على متن الطائرة من خلال البث، بينما كان بعضهن يركضن في الممر في حالة من الذعر”.
قال: “اعتقدت أن الطائرة تنفجر. اعتقدت أنني سأموت هكذا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock