منوعات

استياء فلسطيني من سياسة “الأونروا”… وكيفية مقاربتها للمشاكل الخدماتيّة: هل تُقطَع الكهرباء عن المخيّمات؟!

تتدحرج دائرة الاستياء السياسي والشعبي في المخيمات الفلسطينية في لبنان، من أداء وكالة “الأونروا” في لبنان وتراجع خدماتها في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة الخانقة، يرفض أبناؤها أن تدفن الإدارة رأسها في الرمال كما تفعل “النعامة” كي لا ترى ما يجري حولها، فيما الحقيقة في كل يوم تزداد معاناتهم وحصارهم بالمشاكل التي لا تنتهي بدءاً من الكهرباء وصولا إلى النفايات.

وتؤكد مصادر فلسطينية لـ”النشرة”، أن “الأونروا” هي المسؤولة المباشرة عن البنى التحتية والخدماتية في المخيّمات، والتي تشمل كل ما يتعلق بحياة الناس اليومية، لجهة جمع النفايات وتأمين الكهرباء والمياه وتعبيد الطرقات وصيانة الآبار وسواها، غير أن العُرف في المرحلة السابقة والبحبوحة لدى القوى الفلسطينية أعفاها من تحمل بعض هذه المسؤوليات أو كلفتها المالية مثل: الكهرباء وتعبيد الطرقات وتأمين المقابر وسواها.

اليوم، مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، بدأت بعض الأصوات اللبنانية تطالب ببدل مادي عن توفير الخدمات وآخرها الكهرباء عبر تصريحات وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، حيث أكد فيها أنه لم يعد باستطاعة الدولة اللبنانيّة تأمين الطاقة لمخيمات اللاجئين والنازحين مجاناً، فيما حصل التباس حول قضية النفايات من مخيّمات بيروت الثلاثة صبرا، شاتيلا وبرج البراجنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock