أخبار لبنانية

جورج عطالله هذه دلالات نتيجة الجلسة وسقوط ذرائع الفريق المؤيد لفرنجية…

سجّل النائب جورج عطالله سلسلة دلالات متوقعة لنتيجة جلسة اليوم. وأوضحَ أن الأهم في ما سيحصل في الجلسة هو سحب ذريعة عدم اتفاق القوى الممثلة للبيئة المسيحية والنواب المستقلين و”التغييريين” على إسم مرشح للرئاسة، وذلك للتلطي وراءها أو للتعطيل.
وأكد عطالله أن نتيجة الجلسة تعكس التماسك بين القوى المتقاطعة على جهاد أزعور، وذلك على الرغم من إشارته إلى أن التيار الوطني الحر لا يعتبر أن التوافق الرئاسي الراهن بحد ذاته بشكل برنامج حكم. ورأى أن الدلالة الثالثة تكمن في ثبوت أن الفريق المؤيد لرئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لا يحوز الأكثرية، على خلاف ما كان يدعيه هذا الفريق من امتلاكه 65 صوتاً.
وخلص عطالله إلى أن المهم في دلالات الجلسة هو التأكيد أن المكابرة ومنطق الفرض لا ينتجا رئيساً للجمهورية اللبنانية، وأن التوافق هو الأساس.

وعن استشراف آفاق مرحلة ما بعد الجلسة يشير عطالله إلى أننا أصبحنا في مرحلة سقوط الفرض بالحد الأدنى، والإنطلاق من بعدها في مسار حواري جديد يؤدي في النهاية لتوافق بين القوى المختلفة، متوقعاً استمرار التقاطع والتماسك بين القوى التي أيدت أزعور.

وعما إذا كانت هناك خطوط تواصل مع حزب الله راهناً أوضح عطالله أن هناك نوعاً من التواصل الخجول بين “التيار” و”الحزب” والنقاش في مسألة عدم توسيع الخلاف، مشيراً إلى أن الأمر لم يتعدَ إلى ما هو أبعد من ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock