رياضة

استبعاد راشفورد وسانشو.. عودة سواريز.. واستقدام نكونكو

استُبعِدَ ماركوس راشفورد وزميله في مانشستر يونايتد جايدون سانشو مِن قِبل المدرب غاريث ساوثغيت، عن المباراتَين الوديتَين اللتَين يخوضهما المنتخب الإنكليزي في 26 و29 آذار ضدّ سويسرا وساحل العاج توالياً.

كما استبعَد ساوثغيت مدافع مانشستر سيتي كايل ووكر من تشكيلة الـ25 لاعباً لهاتَين المباراتَين المقرّرتَين على ملعب «ويمبلي» في لندن ضمن التحضيرات لمونديال قطر 2022.

في المقابل، عاد بن وايت إلى المنتخب نتيجة الأداء الذي يقدّمه مع أرسنال، فيما تواجد اسم مدافع كريستال بالاس مارك غويهي في تشكيلة «الأسود الثلاثة» للمرة الاولى.

كما حلّ نيك بوب (بيرنلي) بدلاً من سام جونستون ليكون بين الحراس الثلاثة، كما عاد كل من ديكلان رايس (وست هام) وجيمس وورد-براوس (ساوثمبتون)، وغاب بن تشيلويل (تشلسي) وكالفين فيليبس (ليدز) بسبب الإصابة.

ولم يكن لوك شو اللاعب الوحيد في فريق ساوثغيت من مانشستر يونايتد وحسب، بل أنّه الظهير الأيسر الوحيد المتخصّص في هذا المركز ضمن التشكيلة التي استُبعِد عنها زميلاه، راشفورد بسبب تراجع مستواه وسانشو لـ»وفرة المهاجمين» بحسب ساوثغيت، على الرغم من أنّه بدأ يستعيد شيئاً من المستوى الذي كان عليه مع بوروسيا دورتموند الألماني قبل أن ينتقل إلى «أولد ترافورد» مقابل 95 مليون دولار.

واحتفظ إميل سميث رو (أرسنال) وكونور غالاغر (كريستال بالاس) بمكانَيهما في التشكيلة التي انضمّا إليها خلال النافذة الدولية الأخيرة في تشرين الثاني بسبب كثرة الإصابات، فيما يشكّل استبعاد ووكر عن التشكيلة المفاجأة الأبرز، ما سيفتح الباب أمام ترنت ألكسندر-أرنولد (ليفربول) وريس جيمس (تشلسي) للمنافسة على مركز الظهير الأيمن.

 

عودة أوتافيو وسواريز إلى البرتغال

أعاد مدرب البرتغال فرناندو سانتوس مدافع أرسنال الإنكليزي سيدريك سواريز ولاعب وسط بورتو أوتافيو إلى تشكيلة منتخب بلادهما، بعد غياب طويل لخوض الملحق الأوروبي المؤهل إلى نهائيات المونديال.

وتخوض البرتغال نصف نهائي المسار الثالث ضدّ تركيا الخميس، على أن تواجه في حال بلوغها النهائي الفائز بين إيطاليا بطلة أوروبا أو مقدونيا من أجل بطاقة في المونديال في 29 من آذار.

وشهدت التشكيلة التي ضمّت 25 لاعباً بقيادة القائد ومهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي كريستيانو رونالدو، عودة بعد غياب لمدة عام للمدافع سواريز الذي كان ضمن المنتخب المتوّج بطلاً لأوروبا عام 2016 في فرنسا.

من جهته، يعود لاعب الوسط أوتافيو، البرازيلي الجنسية، إلى صفوف منتخب بلاده للمرة الأولى منذ أيلول 2021.

كما وجّه سانتوس الدعوة إلى مدافع سبورتينغ الشاب غونزالو إناسيو (20 عاماً) الذي تمّ استدعاؤه سابقاً، لكنّه انسحب بسبب الإصابة.

ويعاني سانتوس من غيابات مؤثرة بسبب الإصابة خصوصاً في خط الدفاع، ويتعلّق الأمر بمدافع مانشستر سيتي الإنكليزي روبن دياز ومدافع ولفرهامبتون الإنكليزي نيلسون سيميدو، إلى جانب لاعب وسط ليل الفرنسي ريناتو سانشيز.

وتسعى البرتغال إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة السادسة على التوالي، علماً أنّها لم تغب عن المسابقات الدولية الكبرى منذ عام 2000، إذ يعود الفشل الأخير للبرتغال في التأهل إلى كأس العالم إلى عام 1998 في فرنسا.

ويواجه آخر بطلَين أوروبيَّين (البرتغال 2016 وإيطاليا 2020) خطر عدم التواجد في مونديال قطر المقرّر بين 21 تشرين الثاني و18 كانون الأول، في حال إخفاقهما في الملحق.

وكان سانتوس بدا واثقاً من بلوغ النهائيات عقب سحب القرعة في 26 تشرين الثاني، على الرغم من وجود عائق كبير محتمل في نهائي المسار بشخص المنتخب الإيطالي، إذ شدّد على أنّه «يجب أولاً التركيز على الفوز على تركيا لأنّها المباراة الهامة التي ستخوّلنا أن نكون بعدها في النهائي والفوز به».

 

لائحة المنتخب البرتغالي:

– حراسة المرمى: روي باتريسيو (ولفرهامبتون)، أنتوني لوبيز (ليون) وديوغو كوشتا (بورتو).

– الدفاع: جواو كانسيلو (مانشستر سيتي)، ديوغو دالو (مانشستر يونايتد)، سيدريك سواريز (أرسنال)، بيبي (بورتو)، جوزيه فونتي (ليل)، غونزالو إيناسيو (سبورتينغ)، رافايل غيريرو (بوروسيا دورتموند) ونونو منديز (باريس سان جيرمان).

– الوسط: دانيلو بيريرا (باريس سان جيرمان)، روبن نيفيس وجواو موتينيو (ولفرهامبتون)، وليام كارفاليو (ريال بيتيس)، ماثيوس نونيش (سبورتينغ)، برونو فرنانديش (مانشستر يونايتد)، أوتافيو (بورتو)، برناردو سيلفا (مانشستر سيتي).

– الهجوم: كريستيانو رونالدو (مانشستر يونايتد)، ديوغو جوتا (ليفربول)، أندريه سيلفا (لايبزيغ)، غونزالو غيديش (فالنسيا)، جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد) ورافايل لياو (ميلان).

 

كلوس ونكونكو للمرة الأولى

استدعى مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان مهاجم لايبزيغ الألماني كريستوفر نكونكو ومدافع لنس جوناتان كلوس إلى التشكيلة للمرة الأولى، لخوض المباراتَين الوديتَين المقرّرتيَن ضدّ ساحل العاج وجنوب إفريقيا.

وشهدت التشكيلة عودة بريسنيل كيمبيمبي (باريس سان جيرمان) ورافايل فاران وبول بوغبا (مانشستر يونايتد) بعدما غابوا عن النافذة الدولية الأخيرة في تشرين الثاني بسبب الإصابة، فيما استُبعِد المدافعان ليو دوبوا (ليون) ودايو أوباميكانو (بايرن ميونيخ) عن هاتَين المباراتَين المقرّرتَين في 25 و20 آذار في مرسيليا وليل توالياً.

ولتشكيلته الأولى في عام 2022، لن يكون بإمكان ديشان الاعتماد على فيرلان مندي (ريال مدريد) وتوما ليمار (أتلتيكو مدريد) بسبب الإصابة التي لم تحل دون استدعاء مهاجم ريال مدريد كريم بنزيمة ليكون إلى جانب ثنائي الهجوم كيليان مبابي (سان جيرمان) وأنطوان غريزمان (أتلتيكو).

وقرّر ديشان استدعاء نكونكو (24 عاماً) للمرة الأولى بسبب المستوى الجيد الذي يقدّمه مع لايبزيغ، إذ سجّل 26 هدفاً في جميع المسابقات، فيما سيحظى الظهير الأيمن كلوس على فرصته الدولية الأولى بعمر الـ29.

وتستعد فرنسا للدفاع عن اللقب العالمي الذي توّجت به صيف 2018 في روسيا، وستُعرف هوية المنتخبات التي ستواجهها في دور المجموعات من المونديال القطري المقرّر نهاية العام، عندما تُسحَب قرعته النهائية في الأول من نيسان في الدوحة.

م

 

تشكيلة المنتخب الفرنسي:

– الحراسة: ألفونس أريولا (وست هام)، هوغو لوريس (توتنهام) ومايك مينيان (ميلان).

– الدفاع: جوناثان كلوس (رين)، لوكا ديني (أستون فيلا)، لوكاس هرنانديز (بايرن ميونيخ)، تيو هرنانديز (ميلان)، بريسنيل كيمبيمبي (باريس سان جيرمان)، جول كونديه (إشبيلية)، بنجامان بافار (بايرن ميونيخ) ورافايل فاران (مانشستر يونايتد).

– الوسط: ماتيو غندوزي (مرسيليا)، نغولو كانتي (تشلسي)، بول بوغبا (مانشستر يونايتد)، أدريان رابيو (يوفنتوس) وأوريليان تشواميني (موناكو).

– الهجوم: وسام بن يدر (موناكو)، كينغسلي كومان (بايرن ميونيخ)، أنطوان غريزمان (أتلتيكو مدريد)، كريم بنزيمة (ريال مدريد)، موسى ديابيه (باير ليفركوزن)، كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، كريستوفر نكونكو (لايبزيغ).

 

الزلزولي يختار المغرب

إختار المدرب البوسني الفرنسي للمنتخب المغربي وحيد خليلودجيتش مهاجم برشلونة الإسباني عبد الصمد الزلزولي، ضمن قائمة من 26 لاعباً لمواجهتي الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال ضدّ الكونغو الديموقراطية.

وكان الزلزولي (20 عاماً) أثارَ الجدل نهاية العام عندما رفضَ تلبية دعوة خليلودجيتش في كانون الأول، للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون والتي ودّعها «أسود الأطلس» من ربع النهائي على يد مصر (1-2 بعد التمديد)، علماً أنّه رحَّب في البداية بالفكرة عندما تواصل معه المسؤولون المغاربة.

حينها ذكرت تقارير صحافية أنّ الزلزولي الذي كان يحظى بثقة المدرب الجديد للنادي الكاتالوني تشافي هرنانديز، «يرفض حمل قميص المنتخب» المغربي، موضحةً أنّه «باتَ يُفضّل تمثيل المنتخب الاسباني بعد حصوله على الجنسية الإسبانية»، مشيرةً إلى ممارسة الاتحاد الإسباني للعبة ضغوطاً على اللاعب من أجل إقناعه بعدم تمثيل المغرب وإغرائه بتمثيل منتخب «لاروخا» لاحقاً.

وكشف خليلودجيتش، في مؤتمر صحافي، أنّ «تحدّثتُ معه مرتَين وخطابه مختلف عمّا يروّجه آخرون، لديه مهارات كثيرة وليس لدينا في الفريق المغربي لاعب على هذه الشاكلة الذي يمكن أن يغيّر مجرى الأمور بسرعة ومراوغة».

لكنّه أضاف مستدركاً: «ربما سيكون مِحوَرياً في يوم من الأيام، لكن اليوم هل سيكون في المجموعة أم لا؟ سنرى ذلك، ونناقش معه ليكون خطابنا مباشراً ونعالج أي مشكلة إذا طُرحت».

من جهته، كان وكيل أعمال اللاعب وشقيقه محمد نفى في وقت سابق كل الأخبار التي راجت حول اختياره تمثيل منتخب إسبانيا، مؤكّداً تشبّث عبد الصمد بالقميص المغربي «لأنّه ببساطة مغربي قح. إنّ كُل الشائعات التي انتشرت بشكل سريع، حول قراره اللعب للمنتخب الإسباني لا أساس لها من الصحة. الزلزولي متشبّث باللعب لمنتخب بلده، لكنّه في المقابل قدّم اعتذاره عن تخلّفه عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، ويتمنى إرجاء انضمامه إلى وقتٍ لاحق».

وتراجعت أسهم الزلزولي في برشلونة عقب فترة الانتقالات الشتوية، بعدما عزّز النادي الكاتالوني صفوفه بفيران توريس وآداما تراوريه والغابوني بيار-إيميريك أوباميانغ، فعاد إلى صفوف الفريق الرديف كما لم يتمّ تسجيله في قائمة الدوري الأوروبي، إذ يعاني من إصابة في أوتار الركبة.

في المقابل، لم تتضمّن التشكيلة لاعب وسط تشلسي حكيم زياش ومدافع أياكس امستردام نصير المزراوي، بعدما رفضا العودة إلى صفوف المنتخب بسبب خلاف مع المدرب خليلودجيتش الذي أشار إلى أنّ «اللاعبَين كانا على القائمة الموسعة، لكنّهما اختارا خيارهما، أحترمه وانتهى الأمر».

 

تشكيلة المنتخب المغربي:

– الحراسة: ياسين بونو (إشبيلية)، منير المحمدي (هاتاي سبور)، محمد رضى التكناوتي (الوداد البيضاوي).

– الدفاع: أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، رومان سايس (ولفرهامبتون)، نايف أكرد (رين)، سفيان العكوش (لوزان)، أدم ماسينا (واتفورد)، يحيى عطية الله (الوداد البيضاوي)، سفيان شاكلا (لويفين)، جواد الياميق (بلد الوليد) وسامي مايي (فيرينتسفاروش).

– الوسط: سفيان أمرابط (فيورنتينا)، عمران لوزا (واتفورد)، فيصل فجر (سيفاسبور)، يحيى جبران (الوداد البيضاوي)، سليم أملاح (ستاندار لياج)، عز الدين أوناحي (أنجيه) وإلياس شاعر (كوينز بارك رينجرز).

– الهجوم: يوسف النصيري ومنير الحدادي (إشبيلية)، ريان مايي (فيرينتسفاروش)، سفيان بوفال (أنجيه)، عبد الصمد الزلزولي (برشلونة)، أيوب الكعبي (هاتاي سبور)، وطارق تيسودالي (خنت).

 

عودة ساسي والخنيسي

عاد لاعب وسط الدحيل القطري الفرجاني ساسي ومهاجم الكويت الكويتي طه ياسين الخنيسي إلى تشكيلة تونس، المدعوة لمواجهة مالي في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى المونديال.

وغاب اللاعبان عن «نسور قرطاج» في كأس إفريقيا التي ودّعوها من ربع النهائي أمام بوركينا فاسو (0-1) وأدّت إلى إقالة المدرب منذر الكبيّر وتعيين مساعده جلال القادري خلفاً له بمساعدة الدوليَّين السابقَين علي بومنيجل وسليم بن عاشور.

وشهدت القائمة الجديدة، مقارنةً بكأس إفريقيا، عودة الحارس معز حسن بدلاً من فاروق بن مصطفى، إلى جانب نادر الغندري، مرتضى بن وناس وسعد بقير مقابل الاستغناء عن خدمات محمد أمين بن حميدة، عمر الرقيق، حمزة رفيعة وسيف الدين الخاوي.

ويحلّ منتخب تونس ضيفاً على مالي ذهاباً في باماكو في 25 آذار، ثم يلتقيان إياباً في ملعب «حمادي العقربي» في رادس في 29 منه.

 

تشكيلة المنتخب التونسي:

– الحراسة: البشير بن سعيد، ايمن دحمان، علي الجمل، معز حسن.

– الدفاع: ديلان برون، أسامة الحدادي، بلال العيفة، منتصر الطالبي، نادر الغندري، محمد دراغر، حمزة المثلوثي، علي العابدي وعلي معلول.

– الوسط: إلياس السخيري، الفرجاني ساسي، غيلان الشعلالي، عيسى العيدوني، محمد علي بن رمضان، أنيس بن سليمان وحنبعل المجبري.

– الهجوم: يوسف المساكني، وهبي الخزري، نعيم السليتي، مرتضى بن وناس، سعد بقير، سيف الدين الجزيري، عصام الجبالي وطه ياسين الخنيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock