أسلحة وخوذ وذخيرة.. شركات أميركية تساعد المدنيين في أوكرانيا على القتال

بدأت شركات أميركية لتصنيع الأسلحة في تقديم دعمها لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة لمساعدة المدنيين في القتال ضد الجيش الروسي.

ووفق تقرير نشرته وكالة أسوشييتدبرس، أرسلت شركة “كليتك” وهي شركة عائلية في فلوريدا متخصصة بالأسلحة، شحنة أسلحة بنادق شبه أوتوماتيكية بقيمة 200 ألف دولار للمقاومة الأوكرانية.

أدريان كاليغرنز أحد ملاك شركة “كليتك” وهو طيار سابق في البحرية الأميركية، قال إن “الشعب الأميركي يريد أن يفعل شيئا”، وأضاف “نحن نتمتع بالحرية ونعتز بها، وعندما نرى مجموعة من الناس يتعرضون للهجوم فإن ذلك يحزن قلوبنا”.

واستطاع كاليغرنز من الحصول على رخصة تصدير أسلحة فيدرالية في غضون أربعة أيام فقط، رغم أنه غالبا ما تستغرق هذه العملية عدة أشهر.

وتشير الوكالة إلى أن ما فعلته “كليتك” مثال بارز على جهود أميركيين بجمع أسلحة وذخيرة وغيرها من الأسلحة التكتيكية استجابة لطلبات الرئيس الأوكراني،

فولوديمير زيلينسكي بضرورة تسليح المواطنين.
ونشرت شركة أسلحة أخرى في فلوريدا، تدعى “أدمز أرمز” مقطعا مصورا على فيسبوك تظهر فيه مجموعة من الأسلحة التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا.

وواجهت جهود إرسال الأسلحة بعض العقبات بسبب عدم خبرة بعض الجهات باللوائح التي تحكم الشحن الدولي لمثل هذه المعدات.

ومن ولاية كاليفورنيا وحتى نيويورك يقول مسؤولون ومؤسسات مختلفة إنهم جمعوا أيضا آلافا من الدورع الواقية وملايين الطلقات من الذخيرة لأوكرانيا.

حاكم ولاية كولورادو، جاريد بوليس، كان قد أطلق حملة الأسبوع الماضي لإدارة الأجهزة الأمنية للتبرع بخوذ الحماية ومعدات يمكن استخدامها من قبل المدنيين للمساعدة على مواجهة القوات الروسية.

ويشير تقرير الوكالة إلى أن هذه الجهود تواجه مخاطر كثيرة، حيث قالت إحدى المنظمات غير الربحية في نيويورك التي تقود جهودا لجمع معدات الحماية والأسلحة بأنه تم سرقة 400 سترة واقية من الرصاص قبل أن يتم إرسالها.
المصدر: الحرة