النفايات تطمر معمل معالجة نفايات صيدا
انتشرت صور ومقاطع فيديو من داخل معمل معالجة النفايات في صيدا أظهرت طمر عدد من مباني المعمل بالنفايات غير المعالجة والمكدّسة في الهواء الطلق تحت الشمس والمطر، ما ينذر بكارثة بيئية.
وعلمت «الأخبار» أنّ آلاف الأطنان من نفايات صيدا والجوار يعجز المعمل عن معالجتها بسبب خلافات بين الإدارة والعمال أدّت مؤخّراً إلى تغيير مدير المعمل للمرة الثانية في غضون أشهر واستبدال عمّال التشغيل، فضلاً عن خلاف بين أصحاب المعمل (أكثريتهم سعوديون) مع الدولة على احتساب سعر معالجة الطن.
الوضع داخل المعمل الواقع في سينيق – جنوب صيدا كارثي، إذ طمرت النفايات الآلات المخصّصة للمعالجة من دون تمكّن المعمل من الاستفادة من مفاعل الغاز المنبعث من النفايات لتوليد الطاقة الكهربائية لتشغيل المعدات، الأمر الذي يجبره على شراء المازوت بملايين الدولارات لتشغيل المولدات.
ومعلومٌ أنّ المعمل شهد منذ قيامه حملة اعتراضات من فعاليات صيداوية وبيئية بسبب التكلفة العالية للمعالجة وملكية أرض المعمل وعمليات الطمر التي تجري في المستنقع المحاذي.
