اقلام وافكار حرة

رفقاَ بعائلة فياض

رفقاَ بعائلة فياض
بقلم : نضال شهاب

لم تكن جريمة المدعو حسين فياض بحق الام وبناتها الثلاث في انصار جريمة عادية بل كانت جريمة العصر .
ولم يكن المدعو فياض سفاحاَ عادياَ أبداَ بل حيواناَ بهيئة إنسان.
وبالطبع فلا بد ان نضم صوتنا لصوت عائلته التي طالبت بإعدامه بعد أن تبرإت منه.
المجرم فياض لم يقتل الام وبناتها الثلاث بل قتل أمه وأباه وعائلته التي ستقتل بأعين الناس كل يوم.
فرفقاَ بعائلة الجاني التي قتلها اجتماعياَ بسبب فعلته الشنعاء،
وعلى الرغم من ان ما قام به فياض بمساعدة المجرم الغناش لا يقبله عقل او دين
الا ان عائلته قدمت ما عليها اتجاهه من تربية وتعليم واحتضان….وٱنما للأسف فالأخير لم يحفظ ما الفه من والداه واستحوذ عليه الشيطان فأنساه ذكر الله وأقدم على ما أقدم عليه.
ونقول ان قابيل الذي قتل أخاه هابييل كان من نفس الأم والأب، وأشقاء نبي الله يوسف الذين رموه في الجب انجبهم النبي يعقوب وأحسن تربيهم لكنهم أجرموا بحق أخاهم…والأمثلة تطول ولكنها لم ولن تبرر فعلة المدعو فياض .
وهنا نؤكد أنه يجب على الاباء والأمهات ان يحافظوا على أولادهم ويراقبوا سلوكهم وسلوك من يعاشرون…كي لا يواجه المجتمع من جديد جرائم مماثلة.
لعائلة المختار صفاوي نقدم احر التعازي ولأهالي بلدة أنصار وغيرها من البلدات نقول رفقأ بعائلة الجاني التي تبرأت من ابنها وطلبت انزال اشد العقوبات بحقه وتقتل اليوم بأعين الناس مئة مرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock