معلومات طبيّة

علامات ضُعف المناعة وسُبل تقويتها

 

إنّ آلية الدفاع الوحيدة للجسم هو جهاز المناعة الذي يظلّ دائماً في حالة تأهب ضدّ أي هجوم خارجي، فيُقاوم أي مرض أو عدوى عن طريق منع تطوّر مُسبّبات الأمراض من خلال أجسام مضادة معيّنة أو خلايا دم بيضاء حساسة. لكن ماذا لو حدث ما يُعرف بضُعف المناعة؟

يوفّر جهاز المناعة الضعيف أرضاً خصبة لتكاثُر ونمو جميع الجراثيم. ويجب أن يكون الشخص دائماً على دراية بعلامات ضُعف جهاز المناعة، لعلّ أهمّها ما عرضه أخيراً موقع «تايمز أوف إنديا»:

القلق المستمرّ

إنّ الجسم السليم وحده سيكون لديه العقل الهادئ. أمّا عندما لا تكون على ما يُرام، فذلك سينعكس على صحّتك العقلية. وبصرف النظر عن هذا، قد تكون هناك نوبات تهيّج معيّنة نتيجة لعدوى ممرضة قد لا تظهر أعراضها في الخارج.

 

الخمول

نظراً لأنّ جسمك يكون في قتال مستمرّ ضدّ الهجمات الخارجية، فإنّ ردود الفعل داخله تُعرقل مستوى طاقتك. يستهلك رد فعل الجهاز المناعي ضدّ مسببات الأمراض طاقة الجسم، ولهذا السبب تشعر بالتعب رغم النوم المنتظم .

بطء التئام الجروح

هل تساءلت يوماً لماذا يستغرق هذا الجرح وقتاً طويلاً للشفاء؟ أو لماذا هذا الحرق الذي عانيت منه قبل أسبوع لا يزال غير قابل للشفاء؟ هذا بسبب ضُعف مناعتك وعدم قدرة الجلد المُصاب على التجدّد والشفاء. تعتمد عملية شفاء الجسم على جهاز المناعة. وكلما كانت المناعة أقوى، أصبحت استجابة الجسم للشفاء أسرع.

 

نزلات البرد

من الطبيعي أن يُصاب البالغون بالزكام 2 إلى 3 مرات في السنة، ولكن إذا تعرّضت لهذه المشكلة أكثر من ذلك، فقد حان الوقت لمراقبة جهاز مناعتك. يُصاب الأشخاص الذين يعانون ضُعف جهاز المناعة بنزلات البرد بسهولة أكبر وبشكلٍ متكرّر.

القروح

 

هل لاحظت إصابتك بقرح البرد أكثر من ذي قبل؟ يمكن أن يكون هذا نتيجة العدوى. إذا كان ذلك يحدث بانتظام، أو إذا كان غير قادر على الالتئام بنفسه، يجب أن تعلم أنه عليك العناية بجهاز مناعتك.

 

 

 

ما العمل إذاً؟ في حين أنّ الخطوة الأولى والأهم هي استشارة الطبيب، فإنّ الخطوة الثانية التي يمكنك التحكّم فيها لتعزيز مناعتك هي اتّباع نظام غذائي صحّي مُرتكز على المأكولات التالية:

 

الفاكهة الملوّنة

فكّر في اللون الأحمر مثل التوت البري أو الرمّان، والأخضر مثل الكيوي، والبنفسجي مثل الخوخ أو التين، والأصفر مثل الأناناس أو المشمش. تحتوي هذه الفاكهة المختلفة على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيماوية النباتية التي تعمل على مكافحة الأمراض والبكتيريا والفيروسات.

 

الخضار الورقية الداكنة

إنها تحتوي على مجموعة من الألياف والمركّبات مثل الكلوروفيل، والليكوبين، والبيتا-كاروتين، واللوتين، والأنثوسيانين التي يمكنها فعل كل شيء من دعم الأوعية الدموية الصحّية إلى حماية الرؤية وتعزيز المناعة.

البريبيوتك والبروبيوتك

أشارت مراجعة نُشرت في مجلة «Nutrients» إلى أنّ البريبيوتك تُعزّز نمو البكتيريا المرتبطة بالفوائد الصحّية. ومن أبرز مصادرها الثوم والبصل والهليون والأرضي شوكي. أمّا البروبيوتك فهي الكائنات الحيّة الدقيقة التي تدعم جهاز المناعة عن طريق منع نمو البكتيريا الضارة والمساهمة في القضاء عليها. وتشمل الأطعمة الغنيّة بالبروبيوتك الأكثر شيوعاً منتجات الألبان والأطعمة المخمّرة مثل الكومبوتشا أو مخلّل الملفوف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock