صيدا والجنوب

الشيخ حبلي: هل بات الإنحلال الأخلاقي رمزا من رموز الحرية؟

إعتبر الشيخ صهيب حبلي في موقفه الأسبوعي أن الأزمات التي باتت تحاصر المواطن اللبناني من كهرباء وماء ومحروقات ودواء ومؤخراً رغيف الخبز، تطرح علامة إستفهام حول الجهة المسؤولة والتي من المفترض بها العمل على حل الأزمات، بينما المواطن متروك لمواجهة مصيره الأسود، في ظل غياب تام لأي جهة قادرة على تقديم الحلول وانهاء الأزمات.
وسأل الشيخ حبلي ألا تستدعي الأوضاع المزرية التي يعاني منها المواطن اللبناني من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، تسريع الخطى والعمل من أجل تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن، ووضع خطة تخرج لبنان واللبنانيين من أزماتهم، أم أن الحسابات الشخصية الضيقة، تعتبر أهم من عذابات المواطنين وآلامهم في وطن بات في مرحلة الإنهيار التام والشامل، بينما المسؤولون غارقون في مشاريعهم وحساباتهم الخاصة.
وختم الشيخ حبلي لافتا الى الضجة التي أثارها البعض حول مسألة “المثليين الجنسيين”، سائلاً:”هل بات هذا الإنحلال الأخلاقي والمخالف للشرائع السماوية رمزا من رموز “الحرية”، ولكن أين رجال الدين المسلمين والمسيحيين في إعلان موقف صارم من هذه البدع والظواهر الشاذة عن مجتمعنا وقيمنا وعاداتنا الأصيلة التي تلفظ مثل هذه الظواهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock