أخبار لبنانية

لـقـاء “لـمّ شـمـل” نـواب الـسـنّـة فـي الـدار… هـل يـنـجـح الـسـنـيـورة حـيـث فـشـل الآخـرون؟

تندرج دعوة دار الفتوى نواب السنّة جميعاً إلى لقاءٍ يُعقد في الدار، تحت عنوان “لمّ شمل أهل السنّة”…

وذلك بعد ما عصف بالطائفة مع خروج الرئيس سعد الحريري من دائرة الضوء السياسية، وما شهده المجلس النيابي من تشرذم ٍ واضحٍ في الكتلة السنيّة الكبرى.

لا سيّما أن فوز النواب جاء بشكلٍ إنفرادي، وليس ضمن لوائح كبيرة، باستثناء نواب سنّة عكار الذين استطاعوا جمع صفوفهم عبر مسيرة سياسية كانت سابقاً تحت مظلة تيار “المستقبل”.

وإذ تشير المعلومات إلى أن الهدف هو تعزيز وحدة المسلمين واللبنانيين.

إلاّ أن جمع نواب السنّة دون سواهم، ما هو إلاّ تعزيز وحدة نواب السنّة، وفق مصادر معنية، غمزت من قناة الرئيس فؤاد السنيورة…
واعتبرت أنه يقف وراء دعوة دار الفتوى للنواب في إطار جمع الكلمة من الإستحقاقات المقبلة المتعلقة بتشكيل الحكومة ووجوب تعزيز دورها، في حال الوصول إلى الفراغ.

حيث ستُناط صلاحيات رئيس الجمهورية بالحكومة حصراً.

كما أكدت المصادر أنه في حال الذهاب إلى الإنتخابات، فإن السنيورة يعوّل على دار الفتوى، بإقناع النواب لاختيار رئيسٍ لا يدور في فلك “حزب الله”، كما هو الحال مع المرشّح الطبيعي للرئاسة سليمان فرنجية…

والذي يبدو أن نواب سنّة عكار يتجهون لتسميته في حال وصلوا إلى الجلسة الإنتخابية.
وكشفت هذه المصادر أنه في حال فشلت الدار في تسويق انتخاب رئيسٍ من الخطّ الذي يتبنّى مرشّحاً سيادياً من 14 آذار وتوابعها…

فإن فكرة الرئيس السنيورة، تقوم على حثّ “أهل الدار” لإقناع النواب الذين تمون عليهم ، بتعطيل النصاب تجنباً لوصول رئيس من 8 آذار.

ممّا يؤشّر إلى توافق مهندس اللقاء مع أطراف أخرى في الكواليس.

ولكن ماذا عن نواب السنّة التغييرين؟ هل يدخلون فلك المحاصصة المذهبية؟

يكشف النائب وضّاح الصادق أن الدعوة وُجهت إلى هؤلاء النواب بالنسبة إلى مبادرة دار الفتوى، ولكن نواب التغيير السنّة لم يتخذوا القرار من المشاركة أو عدمها.
موضحاً أن الردّ سيكون في الأسبوع المقبل على أبعد تقدير.

وأمّا بالنسبة إلى باقي النواب المستقلين، في صيدا أو الذين دخلوا البرلمان تحت راية كتل نيابية بعيدة التوجه عن لعبة السنيورة، يبدو أن الجواب ليس جاهزاً الآن وقد تكشفه الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock