صيدا والجنوب

كلمة الأستاذ فايز البزري في احتفال توزيع جوائز مباراة “المواطنة والانتماء للوطن

والقول دون الفعل يبقى مُجرد وهمٌ للوطنية”.

(4) أما الرابعة كتبت: ” نعم في بلدي الانتماء للوطن لا وجود لها إلا في قاموس النكات الهزلية والدعايات”.

(5) وأما الخامسة كتبت: “مكانة الوطن في القلب والروح .. والواجب اتجاهه هو تقديم كل ما يستطيع الفرد تقدمه والاستعداد للدفاع عنه، والعمل على بنائه بالعلم والفكر والثقافة والأخلاق، فبالهمة تُبنى الأمة”.

(6) وأما السادسة كتبت: “لو استطاع المُواطن اللبناني التعبير عن أرائه ومواقفه وتطلعاته، ورأى أيضاً التطبيق الفعلي للمُساواة بينه وبين كافة المُواطنين، لوجدنا سعيهم الدائم من أجل تحقيق المُواطنة مع إخوانهم في الوطن”.

(7) وتضيف كذلك: “أما المُواطنة، فهي مُشتقة من كلمة وطن. وهي حق يتمتع به المُواطنون، إذ ينعمون بالحقوق التي وجب على الدولة تُوفيرها لكل لبناني .. كيف لكم أن تدمروه، لا، لن تنزعوا من قلوبنا ذرات الأمل التي ستنير أيامنا وإنا عليه لمُحافظون، لا بد من جيل جديد يحرر لبنان من ظلم الفاسدين”.

(8) أما الطالبة الفلسطينية التي ولدت وترعرت في صيدا فكتبت: “وطني الحق النور الساطع وطني الذي يحملني حنيناً في قلبه النابض .. بالتميز أتألق ليس كمثلي أحد، فلسطينية الهوية والهوى لاجئة إليك لبناني .. خائفة كنت .. فدثرتني، وطمأنتنى، كنت لي وطني الثاني .. فحين يُطلب مني تحديد أصلي وهويتي فأجد قلبي يلفظ لبنان…”.

نعم أيها الحفل الكريم، هذه مُقتطفات من مقالات الفائزين، والتي تنعش القلب، وترسم طريق الأمل بقيام لبنان.. طلما نحتفل اليوم بثلة واعدة من هذه الأجيال الصاعدة.

وأخيراً: الشكر لمركز هلال برودكشن ولرئيس منطقة الجنوب التربوية الأستاذ أحمد صالح وفريق عمله المٌتألق من إداريين ومدراء مدارس ومعلمين، الذين كان لهم الدور الرائد في إعداد وتنظيم هذه المسابقة.

والشكر ممتد كذلك إلى راعي هذه المُسابقة وداعمها إلى الدكتور محمود البرير ومجموعة زملائه المٌغتربين من اللبنانيين، لإنجاح هذه المٌسابقة وتحقيق أهدافها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock