منوعات

بيروت تنبض ثقافة وتستعيد “الندوة اللبنانية”…

بدعوة من مدير مركز التراث اللبناني الشاعر هنري زغيب، اعاد رئيس الهيئة اللبنانية للتاريخ الدكتور امين الياس الجمهور البيروتي الى زمن وارث الندوة اللبنانية (١٩٤٦-١٩٨٤). وقد شرح الباحث في التاريخ وشؤون العلمانية ما كانت عليه الندوة من تعبير عن وصْل ما بين النخبة اللبنانية والجمهور، وعن الوعي اللبناني، ومسيرة بيروت نحو الحداثة.

واوضح الياس الاطار الدولي والاقليمي والمحلي الذي جعل من بيروت عاصمة للثقافة العربية منذ اوائل خمسينيات القرن الماضي، ونموذجا لكيفية التزام الانتلجنسيا قضايا مجتمعها وعالمها وكيفية مشاركتها في ديناميكية الحضارة الانسانية.

كما عرض الياس عمل الندوة التي استضافت ٤١٣ محاضرا من لبنان والدول العربية والعالم الذين حاضروا باللغات العربية والفرنسية والانكليزية، ونشرت اكثر من ستين كتابا لأهم نفكري ذلك الزمن، كل ذلك مترافقا مع اصدار دوري لمجلة “محاضرات الندوة”.

وقد تبع العرض نقاش مع جمهور مركز التراث و كان أمل في استعادة ايام بيروت الثقافية والفكرية، واستعادة دور لبنان وبيروت كمساحة حرية فكرية وحداثوية، مركزا للقاء العقل والروح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock