أخبار عربية ودولية

المعارضة السورية تنتقد “التطبيع العربي” مع نظام الأسد

الرياض والقاهرة”.

وأضاف “ما قيل لنا إن ما نقوم به (أي الدول العربية) لمصلحة السوريين، ولا يمكن استمرار الأزمة 12 عاما، ولم تنجح محاولات السياسة القديمة بغلق الباب على النظام، ولا توجد قوة ستذهب لإسقاطه، فيجب الحديث معه لإيجاد الحلول”.

وأردف جاموس “قلنا (هيئة التفاوض) لا مشكلة في الحوار مع النظام وجلبه للعملية السياسية وتطبيق القرارات الدولية، وما يخيفنا هو استعجال كبير وإعطاء النظام مشروعية قبل أن يقدم أي شيء، النظام لم يغير سياسته ولم تتغير أسباب فصله من الجامعة العربية، ولم يغير سياسته تجاه قرارات الأمم المتحدة”.

وأكد أن هناك “فرقا بين محاولات إقناع النظام للذهاب للعملية السياسية ومحاولات التطبيع معه، والتطبيع معه مجانا بحجة التعامل معه بطريقة مختلفة. المبادرات العربية غير واضحة ولم يوضع على الطاولة لنا شيء لمناقشته”.

وقال جاموس “نسمع عن مفاوضات، حتى الآن لم يتم التعامل مع من يمثل السوريين، النظام لا يمثل الشعب السوري بل يمثل أقلية فقط، الشعب السوري بإجماله يريد حلا سياسيا ودولة جديدة”.

وأردف “نحن السوريين جزء من الحل وإن لم يكن هناك حل منطقي يقبله الشعب فلن ينجح، المشكلة ليست في هيئة التفاوض، بل أن الشعب السوري إجمالا يرفض النظام والتطبيع معه، ونحن صوت الشعب السوري، ولا يمكن أن يتم تجاوز السوريين في أي مفاوضات”.

يشار إلى أن مصر (رئيس مجلس الجامعة العربية في الدورة الحالية) أعلنت الأحد الماضي عقد اجتماعين وزاريين طارئين لبحث تطورات سوريا والسودان، وفق تصريحات لمصدر دبلوماسي عربي، وإمكانية النظر في عودة دمشق لمقعدها بالجامعة.

المصدر : وكالة الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock