أخبار عربية ودولية

بعد مجزرة غزة.. الاحتلال يجدد قصف القطاع ويوقع شهيدا والمقاومة ترد برشقات صاروخية على المستوطنات

استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجراح خطرة جراء قصف إسرائيلي على شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات سديروت وإيبيم ونير عام ومفلاسيم شمال شرق الحدود مع غزة.

وكان الناطق العسكري الإسرائيلي قال إن رشقات متتالية من الصواريخ أُطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وتأتي الرشقات الصاروخية الفلسطينية بعد سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، سقط فيها شهيد وأصيب آخر بجروح خطيرة.

كما قصفت مدفعية الاحتلال عددا من نقاط الرصد التابعة للمقاومة الفلسطينية شرق خان يونس.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إنه تم قصف مجموعة فلسطينية تابعة للجهاد الإسلامي في جنوب قطاع غزة.

من جهتها، لم تؤكد حركة الجهاد الإسلامي أن المستهدفين هم من عناصرها، كما لم يبلغ عن وقوع أي إصابات جراء القصف الإسرائيلي الأخير.
وكانت قوات الاحتلال قتلت فجر اليوم الأربعاء فلسطينيين اثنين في بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية، بينما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان في بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوبي جنين لاعتقال مطلوبين، بينما استهدفت المقاومة آليات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع.

وقد شيّعت بلدة قباطية جثماني الشهيدين راني قطنات (25 عاما) من مخيم جنين والشهيد أحمد عساف (18 عاما) من بلدة قباطية، اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال في اشتباكات مسلحة اندلعت في البلدة خلال تصدي الشبان الفلسطينيين لاقتحام قوات الاحتلال.

وفي القدس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين ليل الثلاثاء/الأربعاء في العيساوية، بعد إحراق حافلة للمستوطنين زعم جيش الاحتلال أنها دخلت البلدة عن طريق الخطأ.
ومع غارات اليوم رتفع حصيلة شهداء غارات الاحتلال على القطاع أمس واليوم إلى 16 شهيدا، بينهم 3 من قادة سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) مع زوجاتهم وعدد من أطفالهم.
من جانبها، قالت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية جيلا غامليل إنّ هناك محاولات لجر إسرائيل إلى حملة أكبر بكثير في قطاع غزة، وأضافت -في تصريحات نقلتها إذاعة الجيش الإسرائيلي- أن إسرائيل لا تنتظر ولا تتوقع لكنها جاهزة لأي سيناريو، بحسب تعبيرها.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي وضع الحواجز الإسمنتية على الطرق القريبة من غزة، ويعمل مع وزارة الدفاع الإسرائيلية على تعزيز المنطقة المحيطة بقطاع غزة لتشكيل درع حماية.

كما يعمل الجيش -بحسب وسائل إعلام إسرائيلية- على جمع معلومات استخبارية بالمسيّرات على طول الحدود مع غزة تحسبا لأي سيناريو، على حد تعبيرها.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ترأس مشاورات في تل أبيب بمشاركة رئيسي الأركان والاستخبارات العسكرية، كما أطلق جيش الاحتلال اسم “السهم الواقي” على عمليات الاغتيال في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock