أخبار لبنانية

السيد مستعد للتصعيد إلى أعلى مستوى إذا كان الثمن إجبار واشنطن على تسوية سياسية في لبنان

نقلت صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصدر رفيع المستوى في “فيلق القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، أن قائد اللواء إسماعيل قآني يتنقل بين سوريا ولبنان وطهران للإشراف على مسار المعارك مع إسرائيل، وذلك مع استمرار الهجمات ضد مواقع أميركية عسكرية في سوريا والعراق.

وذكر المصدر أنه تم تشكيل غرفة عمليات كبرى في دمشق للتنسيق، لافتاً إلى أن طهران باتت متأكدة من أن أقماراً صناعية أميركية ومسيرات أميركية تشارك في عمليات رصد واستهداف “حزب الله” في جنوب لبنان والفصائل الموالية لطهران في جنوب سوريا، وأن هذا ما دفع قآني إلى اقتراح زيادة الهجمات على المواقع الأميركية في سوريا والعراق، وضرورة إيقاع ضحايا في صفوف الجنود الأميركيين لردع واشنطن عن الانخراط أكثر في المعارك.

وبحسب المصدر، هناك تباين في طهران بين عدم توسيع الحرب لاسيما بعد تزايد الإجماع الدولي المساند للقضية الفلسطينية والذي قد يتضرر في حال تدخل إيران أو حلفائها بشكل أوسع في الحرب، وبين رأي آخر يقوده “فيلق القدس” ويقترح التصعيد لأقصى حد ممكن لدفع الجميع للضغط على إسرائيل وإجبارها على تقديم تنازلات، وكذلك إجبار واشنطن على ترسيم حدود النفوذ في المنطقة، خصوصاً في سوريا ولبنان، وهو المشروع الذي يطلق عليه قآني عنوان “الحرب الكبرى أو السلام الكبير”.

وأوضح المصدر أن قادة “فيلق القدس” يؤيدون رفع التكلفة على واشنطن على جبهات عدة والوصول إلى تسوية تشمل غزة وسوريا ولبنان، مؤكداً أن أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله يعتبر أن الوضع الداخلي اللبناني لم يعد يطاق، ويجب إجبار واشنطن على رفع يدها عن لبنان، ووقف “الحرب الاقتصادية” عليه، وأنه مستعد للتصعيد إلى أعلى مستوى إذا كان الثمن إجبار واشنطن على تسوية سياسية في لبنان.

المصدر : النشرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock