أخبار عربية ودولية

مجموعة دول السبع تبحث عن الوحدة… تصارع حول كيفية خوض حرب ومنع أخرى

تنقسم مجموعة دول السبع بشأن مسألتين الأولى حول روسيا والثانية حول النظام العالمي الجديد، بحسب ما أفادت به صحيفة “الغارديان” البريطانية، اليوم الخميس، مضيفةً أنّه “في كلتا القضيتين مصداقية الغرب على المحك”.

وقالت “الغارديان” إنّ المسألة الأولى التي تخصّ روسيا “هي حول الحكمة ومدى القبول بالإذلال العسكري الكامل لموسكو، أما الثانية تدور حول كيفية إقناع الجنوب العالمي بأنّ النظام الجديد الذي سينبثق من هذه الحرب يُمكن تشكيله لصالحهم”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “مسألة روسيا ظهرت بشكلٍ واضح في مؤتمر تالين الأمني في إستونيا، إذ جادل عدّة متحدثين بالزوال الواضح للجيش الروسي، إذ أصبحت عضوية أوكرانيا النهائية في “الناتو” شرطاً مسبقاً أساسياً لأمن أوروبا في المستقبل، وفق المجتمعين في مؤتمر تالين الأمني”.

وبحسب الصحيفة فإنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال مراراً إنّه يجب عدم إذلال روسيا، زاعماً أنّ موسكو خسرت من الناحية الجيوسياسية.

وأكّدت الصحيفة أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن تجنّب الانحياز إلى طرفٍ مفضلاً استراتيجية “خطوة واحدة في كلّ مرّة”.

كذلك، قالت مجموعة دول السبع إنّ المناقشات تمحورت حول كيفية إقناع دول الجنوب بالانضمام إلى جهود احتواء الصين.
وعلى المدى القصير، يُحاول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فتح حواره الخاص مع دول عدم الانحياز. لأسبابٍ تاريخية، لذلك ركّزت دبلوماسية أوكرانيا ما بعد الاتحاد السوفيتي على أوروبا.

وما ستكشفه الأيام الثلاثة المقبلة في هيروشيما، هو ما إذا كان أيّ سياسي في الولايات المتحدة أو أوروبا يُفكّر بعمقٍ كافٍ في نطاق المطلوب لاستعادة ثقة الجنوب العالمي، وفق “الغارديان” البريطانية.

وقبل أيام، تناولت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة الدول السبع، وقالت إنّ قمة مجموعة السبع ستستهدف الصين.

وأكد وزراء مالية مجموعة الدول السبع، ومحافظو البنوك المركزية، التزامهم دعم كييف “طالما اقتضت حاجتها ذلك”، وتلبية الاحتياجات المالية العاجلة لأوكرانيا، والدول المجاورة لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock