أخبار لبنانية

لقاء الاحزاب والقوى في البقاع: المقاومة وجدت لتبقى شاء من شاء وأبى من أبى حتى التحرير الكامل

رأى “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع”، في بيان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن “ذكرى الخامس والعشرين من أيار تعود ليتجدد معها العهد والوعد بحماية الانتصار الذي تحقق بالدم المهراق وعذابات الاسرى والجرحى والتضحيات الجسام لمقاومين ابطال كسروا هيبة الدولة العبرية المزعومة وشوكتها، فيجبر جيشها مهزوما ذليلا على الخروج من أرضنا دون شروط وليبدأ عصر الانتصارات ومحو سيكولوجيا الهزيمة التي عششت في العقول ردحا من الزمن”.

وأكد اللقاء ان “الدعوات التي تصدر بين الحين والآخر لتجريد لبنان من مصادر قوته والتصويب على سلاح المقاومة، هي دعوات مشبوهة غير بريئة تندرج في اطار التآمر على لبنان وسيادته واستقلاله، ولطالما كررت المقاومة القول ان لا عدو لها في الداخل وسلاحها وجد للدفاع عن لبنان وتحرير ما تبقى من ارض محتلة، ولولا هذا السلاح لاستباح العدو الصهيوني ثرواتنا البحرية وارضنا ومياهنا”.

ورأى ان “ارتباط المقاومين في لبنان وفلسطين بوشائج الدم ووحدة المصير وتشبيك الساحات سيصنع النصر الكبير على العدو المغتصب لأرضنا ومقدساتنا”.

كما رأى ان “هذه الذكرى العزيزة المجيدة تعود ويعود معها العرب الى سوريا قبلة المناضلين والمقاومين وقلب العروبة النابض ومركز القرار القومي، وما دخول الرئيس بشار الاسد مرفوع الهامة الى القمة العربية وإلقائه كلمة تاريخية مفعمة بالعنفوان سوى انتصار محور المقاومة التي كانت سوريا نصيرا وظهيرا لها في كل الساحات”.

وختم اللقاء بيانه: “وجدت المقاومة لتبقى شاء من شاء وأبى من أبى حتى التحرير الكامل لارضنا وعودة ارض العرب للعرب واندحار الغزوة الصهيونية عن بلادنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock