الحملة الشعبية لكسر الحصار على سورية أقرت برنامج ملتقى الاحد 28 الحالي: طرد المحتل من لبنان فاتحة عصر الانتصارات

– عقدت اللجنة التحضيرية “للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية” اجتماعها الاسبوعي، برئاسة منسقها العام مجدي المصراوي، وبحثت في التحضيرات النهائية لعقد “الملتقى العربي والدولي الافتراضي لكسر الحصار على سورية” في 28 الحالي.

وقال المعصراوي: “نلتقي في يوم عزيز وغالٍ على أمّتنا العربية، هو يوم عيد التحرير والمقاومة في لبنان، يوم استطاعت المقاومة اللبنانية الباسلة طرد المحتل من الجزء الأكبر من الأرض اللبنانية المحتلة في 25/5/2000، دون قيد أو شرط، فاتحة بذلك عصراً جديداً من الانتصارات التي رأينا آخرها في معركة “ثأر الأحرار” في فلسطين”.

أضاف: “ندرك أن الحصار الذي فرضته الإدارة الأمريكية وحلفاؤها على سورية استكمالاً لحربهم العدوانية عليها، ولاحتلال جزء من أراضيها، كان في أحد أسبابه الانتقام من موقف سورية الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين، ومن ثباتها على مبادئها القومية في مناهضة المشروع الاستعماري – الصهيوني”.

وتابع: “نحن حين نطلق هذه الحملة منذ أربع سنوات، والتي تتوج اليوم بالمنتدى العربي والدولي لكسر الحصار على سورية، إنما ننتصر أيضاً للمقاومة العربية ولإرادة الاستقلال، والنهوض العربي، ونؤكّد لواشنطن وداعميها أن إصراركم على استمرار الحصار والعقوبات على سورية لن يواجهه شرفاء الأمّة إلا بالسعي لإسقاط هذا الحصار والحرب والاحتلال، لتعود سورية لتأدية دورها القومي التحرري في أمّتها والإقليم والعالم”.

مكحل

بعد ذلك، عرضت المديرة العامة “للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن” رحاب مكحل مشروع برنامج الملتقى الذي سيعقد الأحد المقبل في 28 الحالي، ويتضمن برنامجه:

جلسة افتتاحية في الرابعة من بعد الظهر لمدة نصف ساعة، يتحدث فيها كل من رئيس المؤتمر العربي العام خالد السفياني، والأمين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، والأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، والمنسق العام للحملة الشعبية العربية والدولية لكسر الحصار على سورية مجدي المعصراوي.

الجلسة الثانية: من الرابعة والنصف إلى الخامسة والنصف حول “أثار الحصار المدمّر على سورية” يقدم الورقة الدكتور خلف المفتاح عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي (سورية)، ويترأس الجلسة عباس قدوح (لبنان) نائب مسؤول مكتب العلاقات العربية والدولية في حزب الله، ومقرر الجلسة عبد الله عبد الحميد المشرف على ملتقى الشباب العربي التضامني.

الجلسة الثالثة: من الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف مساءً حول “المطلوب عربياً لكسر الحصار على سورية، يقدمها الأكاديمي المعروف الدكتور حسن نافعة (مصر)، ويترأس الجلسة الوزير التونسي السابق الدكتور خالد شوكات، ومقرر الجلسة علي غريب عضو قيادة حزب البعث في لبنان.

الجلسة الرابعة حول “المطلوب دولياً لكسر الحصار على سورية” يقدم الورقة وزير الدفاع اليوناني السابق الدكتور كوستاس أسيخوس، رئيس الجلسة المفكر الدكتور يوسف مكي (السعودية)، مقرر الجلسة نبيل حلاق (لبنان) مسؤول العلاقات الدولية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن.

كما اختار المجتمعون محمد أحمد البشير (اللأردن) مقررا عام للملتقى، وكلف المجتمعون عباس زكي (فلسطين) إعداد مشروع “نداء لكسر الحصار على سورية” موجه إلى كل أصحاب القرار في الوطن العربي والعالم”.