أخبار عربية ودولية

محاولات تونسية لايجاد حلول عاجلة للأزمة المالية المستفحلة

نظمت جبهة الخلاص المعارضة وقفة احتجاج للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين في قضية التآمر على أمن الدولة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر على سجنهم.
العالم – مراسلون

هاتفين بشعارات مساندة لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أثر اصدار بطاقة إيداع ثالثة بالسجن في حقه في ما يعرف بقضية الجهاز السري؛ نفذ أنصار حركة النهضة و جبهة الخلاص وقفة احتجاجية لتجديد المطالبة باطلاق سراح السياسيين السجناء كان لافتا خلالها خطاب موجه الي أنصار الرئيس قيس سعيد في الجزء المقابل من الشارع.

وقال رئيس حزب العمل و الانجاز، عبد اللطيف المكي لقناة العالم:”انصار قيس سعيد من المواطنين العاديين الغيرمتحزبين جزء من الرأي العام وفي يوم من الايام کانوا يصوتون لنا ويمکن ان نتصالح معهم ونتفق معهم مشکلتنا ان غضب هؤلاء الناس مما کان سائداً قبل 25 جولاي يستغله قيس سعيد لتنفيذ أشياء لاعلاقة لهم برغباته”.

فيما وقع أكثر من خمسين اكاديميا وحقوقيا عريضة تدعو السلطات إلى رفع اليد على القضاء وايقاف المحاكمات السياسية، شدد عدد من أنصار الرئيس قيس سعيد على ضرورة محاكمة كل من تثبت ادانته.

عشية زيارة ثانية منتظرة لرئيسة الحكومة الإيطالية في أقل من اسبوع إلى تونس مصحوبة برئيسة المفوضية الأوروبية ورئيس الوزراء الهولندي أثر خفض الترقيم الائتماني لتونس، وجه الرئيس قيس سعيد خلال زيارة مفاجئة لمحافظة صفاقس جنوب البلاد رسائل واضحة باتجاه الداخل والخارج.

وقال قيس سعيد:”لايمکن ان نقوم بالدور الذي يفصح عنه البعض ويخفيه البعض الاخر، بأن نکون حراساً لدولهم، لا الحل لايمکن الا انسانياً وجماعياً”.

فيما تتحرک المعارضة في هامش محدود ضمن اعترافها ان الرهان السياسي في تونس حالياً لم يعد بذات التأثير السابق، تواصل السلطات دون هوادة محاولتها ايجاد الحلول العاجلة للأزمة المالية المستفحلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock