أخبار لبنانية

شو الوضع؟ أزعور يتقدم بالمبادرة لا بالأصوات فحسب… وكلمة مرتقبة للوزير باسيل قبيل جلسة الأربعاء!

لم يكتفِ المرشح جهاد أزعور بتسجيل تقدمٍ بنقاط الأصوات لصالحه، بل سجلّ تقدماً لافتاً بحسّ المبادرة، عندما أطلق سلسلة مواقف متصلة برؤيته للحوار ومقاربته لملف الرئاسة، وللأولويات المالية والإقتصادية المطلوب معالجتها ورعايتها من أي رئيسٍ للجمهورية. وقد أكد أزعور في حوار مع مجموعة من المغتربين تمسكه بالحوار والإنفتاح على الجميع، ورأى “أنَّ الرئيس يجب أن يعمل كرئيس للبلاد وليس رئيساً تنفيذياً، وذلك من خلال تعيين الوزراء على أساس الجدارة من خلال إجراءات شفافة، ولفت أزعور الى أن التركيز لا ينبغي أن يكون على توسيع الصلاحيات الرئاسية، بل على وجود رئيس يمكنه تمثيل لبنان بشكل فعال دولياً”.

وعلى خطِّ المواقف، يرتقب كلمة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تسبق جلسة الأربعاء يضمنها سلسلة مواقف من الرئاسة ومن الحوار وكيفية مقاربة المرحلة المقبلة. وفي الوقت الذي سيتكلم فيه اليوم رئيس مع رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية في ذكرى مجزرة إهدن، أكد الوزير باسيل في تغريدة له أهمية تحريم ارتكاب الجريمة، مشيراً إلى أنه “لمّا الممارسة السياسية بتخرج عن سلّم الأخلاق والقيم، بتوقع الجريمة”، مضيفاً:”الدين بيفتح الباب أمام التوبة والغفران بس ما بيلغي الخطيئة. مجزرة ١٣ حزيران بتبقى جرح عميق بذاكرتنا، وذكرى شاهدة على العنف السياسي وامثولة لتحريم تكرار الجريمة، بمجتمعنا وبوطننا، مهما بلغت درجة الخلاف بيناتنا”.

هذا وقد لفتتْ إشارات مسؤولي حزب الله لوضع المرشح جهاد أزعور في خانة “التحدي والمواجهة”، في الوقت الذي أن ترشيح أزعور أتى نتيجة حوار وتوافق وتقاطع بين فئات مختلفة سياسياً، لكنها التقت على مساحة مشتركة، على عكس ما حصل فرنجية. وقد سجل موقف لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم شدّد لفت فيه إلى أهمية التوافق حول رئيس الجمهورية، لكنه اعتبر في المقابل أن التوافق يجب أن يأتي بعد بحث مشترك بين الأسماء المرشحة للرئاسة. وتزامناً كان عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق يعتبر أنه ” كانوا يتهموننا بفرض رئيس للجمهورية، يعملون أنفسهم اليوم على فرض رئيس للتحدي والمواجهة دون موافقة القوى الأساسية في البلد”.
لكن الموقف المتشدد أتى على لسان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الذي وصل المواقف من رئاسة الجمهورية بالعامل التخويني عبر تلويحه بأنه “لن يسمح لتل أبيب إعادة السيطرة على موقع رئاسة جمهورية لبنان”!

في هذا الوقت كان البطريرك بشارة الراعي يحذّر من تعطيل النصاب وإلغاء الحركة الديموقراطية، مذكراً أن “سعينا في البطريركية يهدف الى انتزاع اسلوب الفرض على الاخرين”. إلى ذلك رأى رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع أن “تحجج رئيس مجلس النواب نبيه بري بان المسيحيين غير متفقين على مرشح لذا توقف عن الدعوة لانعقاد الجلسات وطالبنا بالتوافق على اسم مرشح، وعندما اتفقنا كمسيحيين كما المعارضة على مرشح واحد واصبح هناك مرشحان جديان عدنا الى “النغمة” نفسها”.

وعلى خطٍ مواز، يُرتقب تحرك الموفد الفرنسي الخاص جان إيف لودريان الذي أفصح تعيينه عن تعديلٍ جذري في مبادرة فرنسا السابقة والداعمة لفرنجية، على ما أكد اليوم النائب غسان سكاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock