أخبار عربية ودولية

روسيا: الغرب يتحدث عن المشكلات الإنسانية في سورية من دون مشاركة السوريين

الوطن السورية: بينما أعربت روسيا عن استغرابها من انعقاد ما يسمى «مؤتمر بروكسل للمانحين» بنسخته السابعة من دون مشاركة سورية وأكدت أن الوعود التي قطعها (المؤتمر) لن تتحقق، شككت مصادر معارضة في وفاء المشاركين بتعهداتهم أخذة بالاعتبار التجارب السابقة وانتقدت تحويل المؤتمر إلى منصة سياسية للمساومة على قضايا سياسية.

وتعليقاً على المؤتمر الذي احتضنته بروكسل في الـ14 والـ15 من الشهر الجاري تحت عنوان «دعماً لمستقبل سورية والمنطقة»، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على «تلغرام» إلى أنه تم مجدداً خلال الفعالية، الإعلان عن «تعهدات سخية» من المانحين بقيمة 4.6 مليارات يورو في عام 2023، ومليار يورو أخرى في عام 2024، وقروض إضافية بقيمة 4 مليارات يورو أي بإجمالي 9.6 مليارات يورو لمساعدة السوريين في سورية وخارجها، ودعت زاخاروفا إلى تذكر هذه الأرقام.

ولفتت زاخاروفا إلى أن الغربيين «وعلى عادتهم المفضلة، يحبون الحديث عن المشكلات الإنسانية» في سورية من دون مشاركة السوريين أنفسهم.

وقالت زاخاروفا: «لا ترى بروكسل ضرورة في الاستجابة لنداءات ممثلي الجيران العرب لسورية لبنان والأردن والعراق وكذلك تركيا، الذين طالبوا وما زالوا يطالبون بمساعدة اللاجئين السوريين على العودة إلى وطنهم والتخفيف من وطأة العبء الاجتماعي- الاقتصادي على الدول التي تستقبلهم، على العكس من ذلك، قال رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، صراحة في خطابه إن الاتحاد الأوروبي لن يدعم عودة اللاجئين المنظمة إلى سورية حتى يتلقى ضمانات ملموسة بأن العودة طوعية، وستجري بأمان وكرامة – وتنفذ تحت إشراف دولي».

وأضافت: «من عام إلى آخر، يقومون في بروكسل وواشنطن بكيل الوعود التي بالطبع لن تتحقق، ولهذا السبب، فإن خطط الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في سورية ومساعدة اللاجئين تضرب كل عام أرقاماً قياسية فيما يتعلق بنقص التمويل».

بموازاة ذلك، قال ما يسمى فريق «منسقو استجابة سورية» الناشط في مناطق سيطرة المعارضة بريفي إدلب وحلب: إن المبالغ التي تم الإعلان عنها من المانحين الدوليين وهمية ولا يتم الالتزام بها، مؤكداً أن احتياجات السوريين تصل إلى ضعف المبلغ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock