النضال في عين الحلوة تحتفي بانطلاقتها بمهرجان وطني سياسي حاشد
على وقع اناشيد الجبهة وفي قاعة ظللتها إعلام فلسطين ورايات الجبهة ، أقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قاعة المسنين في مخيم عين الحلوة مهرجانا وطنيا سياسيا حاشدا احتفاءا بالذكرى السادسة والخمسين لانطلاقتها بحضور أعضاء اللجنة المركزية ابو جهاد حليحل، الحاجة ثريا راجح، د.فريد إسماعيل و م. بشير حسن، وكافة اعضاء قيادة الفرع وكوادره التنظيمية وأطره النقابية.
تميز المهرجان بحضور سياسي فلسطيني ولبناني وازن ضم عضو المكتب السياسي لحركة أمل الحاج بسام كجك وممثل النائب بهية الحريري رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيد وليد صفية ، وممثل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب د.اسامة سعد السيد عدنان سكافي، وأمين سر حركة فتح و فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة ،و قيادات وكوادر فصائل م.ت.ف والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية واللبنانية وقيادة القوة المشتركة الفلسطينية والهيئات واللجان الشعبية والاتحادات والمشايخ وممثلي المجتمع المدني ، وحشد كبير من أبناء شعبنا الفلسطيني.
في كلمته دعا عضو المكتب السياسي لحركة أمل الحاج بسام كجك الفصائل الفلسطينية للبحث بإطار موحد للتصدي للجرائم الصهيونية وعدم البحث بما فيه اختلاف مشددا على المساحات المشتركة لأن العدو يحاول الاستفراد بكل مخيم ومنطقة على حدة ، موجها التحية لوحدة الفصائل في صمود جنين مؤكدا أن الوحدة هي مفتاح النصر.
كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية قدمها اللواء ماهر شبايطة الذي أكد فيها على دور جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الريادي في مسيرة النضال الفلسطيني وفي إطار منظمة التحرير الفلسطينية مؤكدا أن الجبهة كانت وستبقى حصنا من حصون المنظمة.
كما تناول التحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني مشيرا إلى اجتماع الأمناء العامون في مصر داعيا الالتفاف حول المشروع الوطني ويكونوا على مستوى تضحيات ابناء شعبنا في مخيم جنين وكل الوطن.
كلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قدمها الرفيق ابو جهاد حليحل استعرض فيها التاريخ النضالي للجبهة ودورها العسكري ضد العدو الصهيوني، وكذلك دورها السياسي والجماهيري، وقال إن الجبهة انخرطت في منظمة التحرير ومؤسساتها إيمانا منها بالوحدة الوطنية وتعزيز دور المنظمة كمثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. وأكد ان الجبهة ستبقى قلعة وطنية من قلاع المنظمة تدافع عنها وعن ثوابتها وعن مشروعنا الوطني في الحرية والاستقلال والعودة.
وكذلك ثمن عاليا الانتصار المعجزة الذي حققه الشباب المدافعين عن جنين ومخيمها،وان هذا شكل انتصارا لكل الشعب الفلسطيني. كذلك حيا لبنان الشقيق متمنيا انتخاب رئيس للجمهورية يخرج لبنان من ازماته ويحفظ دور لبنان الوطني والقومي ويدعم الشعب الفلسطيني في حق عودته الى ارض وطنه، ويتفهم مطالب الفلسطينيين باقرار الحقوق الإنسانية والاجتماعية. كما وجه التحيه لكافة الاحزاب الوطنيه اللبنانية لدعمها واحتضانها للقضية الفلسطينية،كما قدم التحية لكل شهداء الجبهة مستحضرات الشهيد القائد الدكتور سمير غوشة رائد الوحدة الوطنية والمدافع الشرس عن منظمة التحرير الفلسطينية والقادة الموسسين الاوائل للجبهة وكل شهداء الجبهة الذين سقطوا على طريق الحرية والتحرير والاستقلال ومعاهدا ان جبهتنا ستبقى ملتزمه النهج الوطني للشهيد القائد الوطني والقومي الدكتور سمير غوشة وكافة شهدائنا البواسل حتى تحقيق العودة والاستقلال واقامة الدولة المستقله وعاصمتها القدس.
