الشيخ حبلي: لؤد الفتنة في “عين الحلوة” وتشكيل لجنة تتولى الكشف عن كل ما حصل
أكد عضو تجمع العلماء المسلمين، الشيخ صهيب حبلي، أن ما يشهده مخيم عين الحلوة يدعو للقلق، لانه يحمل في طياته بذور فتنة كبرى تستهدف ليس المخيم وحسب، بل مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان، من أجل جرها الى الاقتتال الداخلي ولاحقا الصدام مع الجيش اللبناني وأهالي المناطق، مشدداً على أن هذا كله يصب في خدمة العدو “الاسرائيلي” الذي يسعى دائما الى اشعال الفتن الداخلية، كي يبقى هو بمنأى عن الصراعات في المنطقة.
وقال حبلي في مقابلة خاصة مع “وكالة القدس للأنباء” نحن ندعو كعلماء ورجال دين الى وأد الفتنة من خلال وقف القتال بشكل فوري، والعمل على تشكيل لجنة للتحقيق بما حصل من عمليات امنية واغتيالات، وتسليم الجناة الى الدولة اللبنانية ووضع حد للاقتتال.
واضاف الشيخ حبلي “هل يعقل انه في الوقت الذي تصنع فيه المقاومة في فلسطين الانتصارات نرى أبناء المخيمات يقاتلون بعضهم بعضا، ما يكشف عن الجهة المستفيدة من هذا القتال”، داعياً الى تفويت الفرصة على هذا العدو وعملائه من خلال إعادة الامن والامان الى مخيم عين الحلوة، وتشكيل لجنة تتولى الكشف عن كل ما حصل في الايام الماضية من عمليات اغتيال وتسليم كل المتورطين من اجل محاسبتهم.
واستشهد حبلي بحديث للرسول عليه الصلاة والسلام، قائلاً: “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “المروعون في النار” مؤكداً لو أن الاطراف المتقاتلة فقهوا هذا الحديث وفهموا معناه او عملوا حساباً لله ورسوله ما روعوا الآمنين في بيوتهم.
