أخبار لبنانية

تجمع العلماء استنكر بيانات بعض السفارات: ما حصل في عين الحلوة قد يكون للضغط على القوى الممانعة بموضوع الاستحقاق الرئاسي

– رأت الهيئة الادارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر اجتماعها الاسبوعي، تعليقا على “البيانات في وسائل الإعلام الصادرة عن سفارات أجنبية تدعو رعاياها لمغادرة لبنان بسبب أوضاع أمنية وحرصا على حياة مواطنيها، أن من حق هذه الدول الحرص على سلامة مواطنيها إلا أن الذي يظهر أن وراء الأكمة ما وراءها وأن هناك مشروعا يحضر للبنان، لعل من باكورة أحداثه ما حصل في مخيم عين الحلوة والهدف من وراء ذلك الضغط على القوى الممانعة للرضوخ لإملاءات هذه الدول في ما يتعلق باستحقاق رئاسة الجمهورية، خاصة مع ما يمكن أن يعكسه هذا القرار على الوضع الاقتصادي المترهل أساسا”.

واستنكرت ” البيانات الصادرة عن هذه السفارات الموحية بأن الوضع الأمني سيتدهور، وهذا الأمر قد يكون مبنياً على معطيات لديهم يجب عليهم كشفها للحكومة والقوى الأمنية اللبنانية إن لم يكونوا متورطين فيها أصلاً”.

ولفتت الى أن “الأوضاع الأمنية المستجدة على الساحة اللبنانية تفرض حالة حذر ويقظة لأن أعداء هذا الوطن يحضرون لإرباكات نأمل أن تفشل، ونركز في هذا المجال على استكمال المعالجات لمسألة مخيم عين الحلوة من خلال وصول لجنة التحقيق المُشَّكلَة إلى مرتكبي الجريمة التي طالت العميد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه وتسليمهم للقوى الأمنية اللبنانية”.

وأشارت الى أنه “في اعتداء وقح من قبل قوات العدو الصهيوني، تبين أن الجدار الذي بناه العدو ليلا قبل فترة في تلال كفرشوبا بُني داخل الأراضي اللبنانية المحررة خارقاً خط الانسحاب بعمق 3 أمتار وعرض 11 متراً ما يفرض على الدولة اللبنانية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالة هذا الجدار والطلب من الأمم المتحدة استصدار قرار بذلك، وألا فإن التجمع يطالب المقاومة بإزالته بالقوة”.

وسألت: “كيف سمحت قوات اليونيفيل بهذا التعدي وأين هي مسؤوليتها في منع الأعمال التي أجريت وقتها وما فعلته أو ستفعله لإزالته؟”.

كما استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على اغتيال ثلاثة شهداء من سرايا القدس- كتيبة جنين، هم: نايف جهاد نايف أبو صويص وخليل نزار نمر أبو ناعسه وبراء أحمد القرم”، مطالبا “الفصائل الفلسطينية بالرد المباشر والحازم على هذه الجريمة النكراء بشكل يردع العدو الصهيوني عن تكرارها”.

كذلك استنكر “إقدام العدو الصهيوني على قصف محيط دمشق ما أدى لاستشهاد أربعة عسكريين”، معتبرا أن “هذا لوحده مبرر كافٍ لرد صاعق وحازم لأنها الطريقة الوحيدة التي تردع العدو الصهيوني عن تكرار أعماله الإجرامية وعدوانه على سوريا، فهذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة، وهو اليوم في وضع لا يسمح له بالذهاب نحو عمل عسكري كبير”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock