الموضوع الرئاسي على نار حامية”…كنعان: التدقيق في مصرف لبنان جاء مجتزءاً

كشف النائب ابراهيم كنعان لصوت كل لبنان أن الحوار ضروري لا مع حزب الله فقط بل مع كل القوى السياسية وهو لا يتعلّق بشخص الرئيس فقط، بل بتوحيد الرؤى والقراءات على الملفات المطروحة حتى لا تعطّل الاشكاليات مسيرة انقاذ لبنان مالياً واقتصادياً واجتماعياً والمطلوب رؤية انقاذية والإجابة على اسئلة ماذا سنفعل مع صندوق النقد والكهرباء واعادة هيكلة المصارف واستعادة أموال المودعين؟

واعتبر كنعان أن التدقيق الجنائي على أهميته لا يشكّل حلاً وحده والمطلوب انجاز الجردة على موجودات المصارف واعادة هيكلة المصارف وهو ما لم تقم به الحكومة حتى اليوم ولجنة المال ستسأل الحكومة وحاكم مصرف لبنان في الجلسة التي ستعقدها غداً عن ذلك لاتخاذ القرارات المناسبة التي توصل الى المحاسبة واستعادة التوازن المالي في لبنان

وأضاف: التدقيق في مصرف لبنان جاء مجتزءاً ويجب أن يستكمل بتقديم كل الداتا والمستندات والمطلوب التدقيق في وزارة المال و المصارف. ولجنة المال والموازنة ستعقد في الأيام المقبلة جلسة تخصص للانتظام المالي بحضور وزير المال وحاكم مصرف لبنان بالانابة وجمعية المصارف حتى لا تبقى الحلول “سمك بالبحر”

وأشار كنعان أن الانتظام المطلوب قرار قبل أي شيء آخر فالمطلوب وضع كل شيء على الطاولة بحضور القادة ورؤساء الكتل لوضع خريطة طريق توصل الى توزيع الخسائر بين الدولة والمصارف ومصرف لبنان لنسير على ضوء لاعادة أموال المودعين ووفق جدول زمني واضح وحلّ عملي يلتزم به الجميع لأن المسألة تتعلّق بمصير البلد وحقوق الناس

وأن المطلوب ارسال موازنة العام 2024 فموازنة 2023 بعد انتهاء السنة “أرقام أمر واقع” وليست موازنة… فليحترموا الدستور والقانون والإصلاح المطلوب

أما في الملف الرئاسي فاعتبر رئيس لجنة المال والموازنة أن الموضوع الرئاسي على نار حامية، وهناك ضغط عربي ودولي لعدم استمرار التعطيل، خصوصاً أن لبنان لا يمكن ان يحتمل أكثر اقتصادياً ومالياً ونقدياً، وأتوقع شغلاً جدّياً على كل المستويات