صيدا والجنوب

*عين الحلوة : تمديد للمهلة وتقدم بالمفاوضات*

* عين الحلوة ، تمديد للمهلة ومساع و إجتماعات جدية و إيجابية لتسليم البعض والحذر من المشروع الإسرائيلي لضرب الأمن اللبناني والفلسطيني كتب الصحافي و الكاتب السياسي ياسر الحريري في مقال ، بأنه لن يكون اليوم الأحد نهاية المهلة في مخيم عين الحلوة ، إذ كل القوى الرسمية الفلسطينية واللبنانية منذ الأساس إتفقت على سبعة أيام أي الثلاثاء ، ويمكن أن تمدد إذ ما نجحت الإتصالات والمحاولات الرامية لتسليم بعض المشتبه بهم ، في إغتيال العميد أبو أشرف العرموشي ، المصادر اللبنانية والفلسطينية المتابعة عن كثب ، أكدت أن الإتصالات مع القوى المعنية متواصلة وان الجهة الرسمية اللبنانية المتمثلة بالدكتور باسل الحسن أو القوى الحزبية حركة امل وحزب الله ، في تواصل مستمر مع حركتي فتح وحماس والمشايخ للوصول الى نتائج ايجابية دون دماء ورصاص وتدمير وتخريب المخيم وتهديمه وتهجير سكانه ، لأن نتائج هذا الوضع كارثي على الفلسطينيين قبل اللبنانيين ، عدا عن كونه مشروع اسرائيلي محض ، يمكن أن تركب عليه مشاريع ، أكثر خطورة تستهدف الفلسطيينين بإجمعهم ، وتكشف المصادر ، أن الإتصالات عبر القوى المعنية وبعض المشايخ ، توصلت للجلوس مع أسماء من الجهات الإسلامية معنية مباشرة ، مثل “هيثم الشعبي” وقبله “أبو محجن” وغيرهما ، وكل ذلك بهدف التسليم وتخفيف حدة الإحتقان ، وان الساعات ال48 المقبلة ، هامة جدا لجهة إقناع بعض المشتبه بهم بقتل أبو أشرف العرموشي أو بقتل الشاب فرهود ، وهو بداية الإشتباك ، وإن هناك إيجابيات يمكن أن تسفر إلى حلحلة ، المصادر تؤكد ان كل من منظمة وحركة فتح متمثلة بالسفير أبو محمد “أشرف دبور” أو أبو ماهر “فتحي ابو العردات” ، وممثل حركة حماس أبو ياسر “أحمد عبد الهادي” ، والقوى الأخرى إيجابيون بالتعاطي ، يضاف إليهم العقلاء من الوسطاء والمشايخ العاملين على خطوط الحلحلة ، العنوان الأساسي لهذه المساعي ، أن هناك مشروع يستهدف الأمن الفلسطيني واللبناني ، ويريد ضرب المخيم وامن الجوار ولبنان ، من بوابة المخيم ، والحذر من ان يتورط البعض في هذا المشروع دون أن يعلم خطورته على الامن اللبناني والفلسطيني ، وبالتالي نكون أمام بارد جديد وتدمير الأعمار والأرزاق و سقوط الهيكل على مختلف القوى الفلسطينية ، وضرب الإستقرار في لبنان ، هؤلاء يقولون ويتساءلون ما المانع من أن يكون العدو الإسرائيلي يقف وراء هذا المشروع أو يستغله للنفاد إلى قضية سلاح المقاومة ، خصوصا أن الإسرائيلي في المعلومات يتورط في الضفة الغربية وترتد النتائج السلبية عليه ، فيما وتيرة المقاومة تتصاعد ، ومن يقول إنه لا يستخدم مشاريع من هنا او هناك للضغط على الفلسطينيين وعلى المقاومة اللبنانية ، ليفتح المسائل في وقت لاحق في مجلس الأمن ، وها نحن نرى المعركة في مجلس الأمن حول مهام اليونيفل وفقا للمصالح الإسرائيلية ، الأمر الثاني الهام ، أن هناك من يتحدث عن أمن الغاز والطاقة ويعتبر المخيمات عوامل قلق أمني من الرشيدية إلى برج الشمالي إلى عين الحلوة ، بل هناك من سأل رسميا عن هذا الموضوع في وقت سابق ، وكل ذلك بحجة الامن فيما الواقع المعلوماتي ، إنه مشروع سياسي و أمني كبير ، لذلك الأيادي الاسرائيلية واضحة في الإستهداف للمخيمات ولفتح وحماس والجهاد وكل القوى الفلسطينية واللبنانية المقاومة ، تكشف المصادر بشكل مباشر وتحذر من أن لا يتنبه اللبنانيون و الفلسطينيون إلى هذه التفاصيل ، وإن قضية تعطيل تفجير المخيمات والأمن اللبناني تزعج تل أبيب ، وهي أن فشلت اليوم ، من يضمن عدم استخدامها العملاء ، كما تفعل ضد حزب الله ، من يضمن ان لا تتوتر الاجواء في مخيمات أخرى ، إذا لم يكن الوعي الفلسطيني من رام الله إلى غزة إلى لبنان بمستوى رؤية الواقع الاقليمي والدولي ، في إذكاء الفتن والحروب الداخلية والبينية ، تقول المصادر المتابعة عن كثب ودقة ، الكلام أعلاه ليس تكبيرا للحجر ، بل الإسرائيلي لن يتأخر أن استطاع إيقاع الفتنة بين فتح و حماس للضغط على المقاومة ، وضرب الإستقرار اللبناني وتوريط الجيش اللبناني ، أهمية القضية أن الكل يفهم هذه المعطيات لكون الحذر من الأيادي الخبيثة أن تكون أسرع من حركة المعنيين في ادارة حل الإشكال في عين الحلوة بحكمة أكبر ونفس أطول ، فالذي تستطيع بادارة موحدة الحصول عليه لا ضرورة للتدمير وقتل وجرح الأبرياء وقد لا تحصل عليه ، ونقع بالمحظور*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock